منظمات وجمعيات وشيوخ عشائر يحذرون من التغيير الديمغرافي التركي في سوريا
حذرت منظماتٌ حقوقية وجمعياتٌ محلية وكذلك شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة، من تداعيات سياسية التغيير الديمغرافي الذي تقوم به تركيا في الشمال السوري، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حدٍ لتركيا ومحاسبتها على جرائمها وتوفير بيئة آمنة لعودة المهجرين قسراً.
وجهت خمسٌ وأربعون منظمةً حقوقية وصحفية ومجتمع مدني، نداءً للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش والاتحاد الأوربي، حذرت خلاله من خطر المشروع التركي المتعلق بعملية التغيير الديمغرافي في الشمال السوري
واعتبر الموقعون على النداء أن التحضير من قبل أنقرة لمشروع “العودة الطوعية” لمليون سوري وتوطينهم هناك، سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة، وسيشكل شرارة لاندلاع صراعات لن تسلم منها سوريا ككل.
+وحذرت الجمعيات والمنظمات من مخاطر فرض سياسة التغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا، وتداعيات توطين مليون سوري من غير المكون الموجود في تلك المنطقة مما يدفع إلى خلق جو مشحون قد يؤدي إلى حرب أهلية.
هذا ودعت المنظمات إلى محاسبة تركيا ومرتزقتها على الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب في الشمال السوري، وكذلك معاقبة الجناة المتورطين في القتل والتهجير والخطف والتنكيل بأبناء الشمال، بالإضافة للامتناع عن تمويل مشروع اردوغان المسماة بالعودة الطوعية مادياً، وعدم منحه الشرعية والغطاء القانوني وذلك منعاً لحدوث حرب أهلية، وكذلك تأجيل العودة الطوعية إلى حين تسوية الأوضاع في سوريا وتوفير البيئة الآمنة للعودة من مسكن ومقومات الحياة الكريمة.
من جانبٍ آخر، عبّر شيوخ ووجهاء عشائر الطبقة عن رفضهم لسياسة التغيير الديمغرافي الذي تقوم به تركيا شمال سوريا، مستنكرين القرار التركي الأخير بترحيل اللاجئين وبناء مستوطنات على الأراضي السورية.
واعتبر الشيوخ أن قرار ترحيل اللاجئين هو قرار مجحف بحق الشعب السوري، وأنهم لن يقبلوا بعودة الاحتلال العثماني مرة أخرى لمناطقهم
وناشد الشيوخ كافة العلماء والحكماء والشعب التركي بأن يقفوا في وجه الحكومة التركية وقراراتها المستبدة، معتبرين أن بناء مستوطنات للسوريين على أراضيهم هي طريقة استعمار جديدة ينتهجها الاحتلال التركي ومرتزقته.
المجلس العسكري السرياني يتعهد بالمقاومة: “هذه بلدنا”
الحسكة، شمال وشرق سوريا — أكد المجلس العسكري السرياني، الشريك المؤسس لقوات سوريا الديمقراط…