البطريرك يوحنا العاشر يازجي يزور بلدات ريف حماه الغربي لأول مرة

“هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به” بهذه العبارة استقبل أهالي بلدات ريف حماه الغربي، غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعلى وجوههم علامات الفرح والامل بهذه الزيارة الابوية، خاصة بعد مواقف غبطته الكنسية والتي أعطتهم الأمان والدعم الروحي والمعنوي للتشبث بالأرض والبقاء فيها.
بدأ البطريرك جولته من بلدة البياضية حيث أقام هناك صلاة الشكر في كنيسة القديس جاورجيوس، وألقى كلمةً عبر فيها عن محبته لأهالي البلدة مثنياً على صمودهم في أرضهم وتشبثهم بها.
وفي بلدة البيضاء، أثنى غبطته على تضحيات الأهالي وتحملهم لكل الصعوبات وثباتهم في إيمانهم بالرب يسوع، راجياً الله أن يكون معهم ويقوي إيمانهم.
وفي بلدة عين حلاقيم، أعدت رعية مار الياس الحي السريانية المارونية استقبالاً شعبياً لغبطته في ساحة البلدة، بعدها اتجه غبطته لبلدة حزور، وهناك قدم أيقونة العذراء الأنطاكية للأب خريستو عيسى تكريماً لخدماته وعطاءاته في الكنيسة.
كما زار غبطته أيضاً مدينة السقيلبية في سهل الغاب، وخلال زيارته دشّن كنيسة القديسين بطرس وبولس، بعد ثلاثين عاماً من انتظار الأهالي انتهاء أعمال البناء وافتتاح الكنيسة.
ومن ثم اتجه غبطته إلى دير سيدة الغاب في بلدة برشين وغرس شجرةً عند مدخل الدير، بعدها زار الرعية في بلدتي برشين وتين السبيل، حيث استقبله الاهالي بقرع الأجراس وعزف فرق الكشافة واللافتات الترحيبية، وفي ختام الزيارة وتحت عنوان “يا رمز السلام” أنشد أطفال الرعية باقة من الأغاني والترانيم تكريماً لزيارة البطريرك التاريخية لبلدات ريف حماه الغربي.