انتهاء الملتقى الحواري حول عفرين بجملة من التوصيات والمطالب
تحت شعار "عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية" انعقد الملتقى الحواري في مخيم برخدان لمهجري عفرين، بحضور شخصيات حقوقية وسياسية، حيث انتهى بجملة من التوصيات والمطالب كان أبرزها العمل على إنهاء الاحتلال التركي للمناطق السورية وضمان عودة المهجرين قسرياً لأراضيهم.
برعاية مجلس سوريا الديمقراطية ومنظمة حقوق الإنسان في عفرين، وبمشاركة مئة وخمس عشرة شخصية حقوقية وسياسية من داخل سوريا وخارجها، انعقد الملتقى الحواري في مخيم برخدان لمهجري عفرين، وذلك يوم أمس الثلاثاء في منطقة الشهباء شمال حلب.
وخلال الملتقى جرى استعراضٌ للجرائم والانتهاكات التي تقوم بها القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها في المناطق السورية المحتلة.
وفي ختام الملتقى توصل المشاركون لجملة من التوصيات والمطالب والتي كان منها، دعوة الحكومة السورية لإلغاء اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا، بسبب استغلالها من قِبل تركيا في التمادي بتوسيع مشروعها الاحتلالي بحجة حماية أمنها القومي.
وقف المشاريع الاستيطانية في كافة المناطق المحتلة، العمل على إنهاء الاحتلال التركي وضمان عودة المهجرين قسراً لأراضيهم، تصنيف الجرائم التركية على أنها جرائم حرب وإبادة جماعية، إرسال لجنة تقصي الحقائق الدولية إلى المناطق المحتلة للتحقيق في الجرائم التركية.
إدانة الحكومة التركية وفق الأدلة والوثائق والتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية والحقوقية، تشكيل لجنة محلية ودولية لمتابعة التوصيات والقرارات الصادرة عن الملتقى، واعتبار 18 آذار يوماً عالمياً للإبادة في عفرين.
هذا وتخلل الملتقى مداخلة عبر تطبيق زووم، لرئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد” والتي استنكرت خلالها الصمت الدولي تجاه الاحتلال التركي لعفرين، مشيرة إلى ازدواجية المعايير الدولية حيال الهجمات الاحتلالية على الشمال السوري، بمعنى أن مواقف الدول تأتي لاستثمار القوانين الدولية بما يخدم مصالحها وليست لصالح الشعوب.
من جانبه أشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” في مداخلةٍ له عبر تطبيق زووم في الملتقى الحواري، إلى أن هدف تركيا إحداث تغيير ديمغرافي في الشمال السوري، مشدداً على ضرورة اتخاذ الشعب السوري موقفاً حازماً حيال الاحتلال التركي، وألا يلتزم الصمت حيال أفعال تركيا.
كما دعا عبدي روسيا وأميركا للعب دورهما وإظهار موقف واضح حيال السياسات التركية، مؤكداً استمرار قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة هذه السياسات.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…