ليندا توماس تؤكد أن بلادها ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة للنزاع السوري و منظمات سورية تطالب بالتحقيق في مجزرة التضامن
اكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، أن واشنطن ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة وسلمية للنزاع السوري ، في حين طالبت أكثر من 12 جماعة حقوقية سورية بفتح تحقيق في مقتل 41 مدنياً في حي التضامن.
سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، افادت بأن واشنطن ملتزمة بإيجاد نهاية عادلة وسلمية للنزاع السوري على أساس قرار مجلس الأمن 2254 ، ومتابعة المساءلة لأعضاء نظام الأسد وغيرهم ممن ارتكبوا فظائع خلال السنوات الـ11 الماضية.
خلال اجتماع مع ممثلي المجتمع المدني السوري والمنظمات الإنسانية التي تعمل داخل سوريا أو تساعد اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستضيفهم، قالت ليندا إن عودة اللاجئين إلى سوريا يجب أن تكون آمنة وكريمة وطوعية، ومثل هذه الظروف غير موجودة في الوقت الحالي.
وبحسب المسؤولة الأميركية، فإن سوريا لا تزال على رأس أولويات إدارة الرئيس جو بايدن، وأشارت إلى أنها تخطط لزيارة المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا للمرة الثالثة بهدف لقاء اللاجئين السوريين والمنظمات العاملة في تلك المناطق.
وفي سياق ذي صلة، طالبت أكثر من 12 جماعة حقوقية سورية في خطاب إلى مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بفتح تحقيق في مقتل 41 مدنياً في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق عام 2013، في مجزرة عادت إلى الواجهة بعد أن انتشرت فيديوهات جديدة توثق الحادثة.
هذا كما دعت هذه الجماعات الحقوقية الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي أثناء رئاستها له في مايو، وفتح تحقيق مستقل في هذا الحادث.
جاء في الخطاب: “لا سلام في سوريا دون محاسبة”.
الحمام: بشائر ولادة جديدة لسوريا المستقبل
تفرض التطورات الميدانية الأخيرة في سوريا نفسها على المشهد المتغير في كل لحظة، ليضع مستقبل …