مسؤولو شعبنا ينجحون في فك أسرِ أبناء قرية برداش

عقبَ تعرضِ “زيا ميناس آثر” مختارُ قريةِ “برداش” في “نوهدرا” والمصورِ “جيمس البازي” وعددٍ من أبناءِ شعبِنا في القريةِ المذكورةِ للاعتقالِ والضربِ على يدِ الأسايش التابعةِ للحزبِ الديمقراطي الكردستاني، نشرَ النائبُ السابقُ من أبناءِ شعبنا “جوزيف صليوا” المقطعَ المصورَ الذي أظهر عملياتِ التعدي على صفحتِه الشخصية، لتتحولَ القضيةُ لقضيةِ رأيٍ عام عبرَ وسائلِ الإعلامِ العراقية، كما أكدَ الرئيسُ المشتركُ للاتحادِ السرياني الأوروبي “فهمي فيرغيلي”، أنّ الاتحادَ سيعملُ على متابعةِ القضيةِ ويستنكرُ مثلَ تلكَ الهجماتِ والتعدياتِ على شعبِنا، قائلاً إنّنا سنرفعُ تلكَ القضيةَ للاتحادِ الأوروبي وسنتابعُها عن كثب، ولن نقبلَ بأيِّ تعدياتٍ وخاصةً من قبلِ الأسايش، الذي اعتقلَ عدداً من أبناءِ شعبِنا الذين يحقُّ لهم الدفاعُ عن أنفسِهم وحقوقِهم.
ونتيجةً لتدخلِ مسؤولي شعبِنا وإيصالِ القضيةِ لأعلى المستويات، انضمت للمطالبةِ بإنهاءِ التجاوزاتِ وممارسةِ الضغوطِ على حكومةِ الإقليم عدةُ شخصياتٍ ومؤسساتٍ حقوقيةٍ عراقية، كان منها رئيسةُ كتلةِ المجلسِ الشعبي في برلمانِ إقليمِ كردستان “كلارا أوديشو”، التي أكدت بأنه سيتم حلُّ جميعِ مشاكلِ التجاوزات، وأنّ لا أحدَ فوقَ القانون، وزارت القريةَ للاطلاعِ على حيثياتِ القضية.
ومن جانبِها، وجهت الأمانةُ العامةُ لهيئةِ الدفاع عن أتباعِ الدياناتِ والمذاهبِ في العراق، دعوةً لمحافظِ “نوهدرا” وحكومةِ الإقليمِ، بالعملِ الجاد لإنهاءِ أساليبِ الاقتحامات والاعتقالاتِ والتجاوزاتِ على أراضي المسيحيين.
وتلكَ المناشداتُ تكللت بالإفراجِ عن المختارِ والمصور والمعتقلين الآخرين من شعبِنا، ليعودَ الحقُّ لأصحابِه.
ويُشارُ إلى أنّ هذه التعديات ليست بجديدة، بل إنها مستمرةٌ منذُ سنواتٍ عديدةٍ وفي كافةِ قرى شعبِنا في الإقليم، وأحزابُ شعبِنا تواصلُ دعواتِها لكافةِ المؤسساتِ والشخصياتِ مثل “أوديشو” والأمانةِ العامةِ لتطبيقِ وإحياءِ وعودِها على أرضِ الواقع، وبذلِ جهودٍ ملموسةٍ في سبيلِ الدفاعِ عن قرى شعبِنا وحقوقِه.