ختام فعاليات الوقفة الاحتجاجية لمؤسسات شعبنا في القامشلي
اختُتمت فعاليات اليوم الثاني والأخير من الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها مؤسسات شعبنا، وحضرها ممثلين عن مختلف الأحزاب والمؤسسات، حيث تخللها إلقاء كلمات تؤكد ضرورة الوقوف صفاً واحداً بوجه المؤامرات التركية.
أقيمت فعاليات اليوم الثاني من الوقفة الاحتجاجية التي يقيمها كلٌ من “حزب الاتحاد السرياني، الاتحاد النسائي السرياني، اتحاد الشبيبة السريانية التقدمية”، ضمن خيمة اعتصام في حي الوسطى بالقامشلي.
بدأت فعاليات اليوم الثاني، بحضور نيافة المطران مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، والناطق باسم قسد آرام حنا، وممثلي الإدارة الذاتية ومختلف الأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية، وأعضاء من مؤسسات شعبنا.
تخلل الفعالية إلقاء عدة كلمات كان منها كلمة المجلس القومي لبيث نهرين والتي ألقتها “اليزابيث كورية”، أكدت خلالها بأن هذه الوقفة نابعة عن إرادة وتصميم شعبنا بالوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف اقتلاعه من جذوره، هي وقفة وفاءٍ لدماء شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الغالية فداءً لأرضهم وشعبهم.
تلاها كلمةً باسم المجلس العسكري السرياني والتي ألقاها “أونيل يوسف”، حيث أشار فيها إلى المقاومة البطولية التي يبديها مقاتلي المجلس مع رفاقهم من قوات سوريا الديمقراطية، على خطوط التماس في الجبهات، وهم يقفون بوجه همجية وبربرية الاحتلال التركي.
كما ألقى نيافة المطران مار موريس عمسيح كلمةً أكد فيها صمود الشعب السرياني وتشبثه بأرضه وتحديه لكل الظروف الصعبة، كما عبّر نيافته عن رفضه لكل التعديات التي تقوم بها تركيا سواء شمال العراق أوشمال سوريا، بهدف إفراغ المنطقة من سكانها.
بعدها كانت الكلمة للحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) حيث ألقاها سكرتير الحزب “جوان سكو”، أشار فيها إلى أهمية هذه الوقفة الاحتجاجية وغيرها من الوقفات للوقوف بوجه الاطماع التركية في المنطقة، والحد من عملية التغيير الديمغرافي وسياسة التتريك التي تمارسها تركيا في المناطق المحتلة.
تلاها كلمة عضو حركة المجتمع الديمقراطي تفدم “هوكر قامشلو”، والذي استنكر فيها كل الممارسات التي تقوم بها تركيا في المناطق المحتلة من قتل وتهجير وسرقة وتدمير.
ومن ثم ألقى “شلّال حسن” كلمةً باسم اتحاد الشغيلة الكردستاني وحركة التجديد الكردستاني، أكد فيها ضرورة تكاتف المكونات مع بعضها البعض والوقوف صفاً واحداً، بوجه كل التهديدات والممارسات التركية.
وخلال الفعالية ألقى الشاعر السرياني “ميشيل فيلو” قصيدةً باللغة العربية تحيّ مقاومة شعوب المنطقة، وتثني على صمود أبناء شعبنا مع أخوتهم من المكونات الأخرى بوجه الاحتلال التركي وجرائمه.
ويُشار إلى أن قوى الامن الداخلي السوتورو قامت بتامين الحماية اللازمة للفعالية، كما قامت فضائية سورويو بتغطية هذه الوقفة الاحتجاجية والتي استمرت ليومين متتاليين.
هذا واختُتمت الوقفة الاحتجاجية بقراءةٍ بيانٍ ختامي.
القيادة المركزية الأمريكية نكشف حصيلة عملياتها ضد داعش في سوريا والعراق
العراق وسوريا — أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات التابعةَ للتحالف الدولي، بدعم م…