إعادة إعمار جزء جديد من سور مدينة نينوى الأثري بطول عشرين متراً

دمرت مجموعات داعش الارهابية سور نينوى الاثري الاشوري في فترة سيطرة التنظيم الارهابي على مدينة الموصل, ولانه يعتبر من اهم المعالم الاثرية والحضارية للعراق, اعيد بناء اجزاء منه من جديد بعد التخلص من تنظيم داعش الارهابي.
حيث قالت مفتشية آثار وتراث نينوى إن الفرق الهندسية في مديرية آثار وتراث نينوى وبإشراف منقبين آثاريين من مديرية أثار وتراث نينوى شرعت بإعادة إعمار جزء جديد من سور نينوى الأثري, والذي يعود إلى آلاف السنين، في أيسر الموصل.
واضافت بأن إعادة إعمار السور والذي حدد بطول 20 متر تم العمل على إنجازه بعد انتهاء فرق التنقيب من تشييد سور( المدماك الساف الرابع) وفق المواصفات والمعايير المثبتة من قبل هيئة الاثار العامة، وهو أيضا من أسوار الآثار الأثرية المهمة والتي دمرت هي الأخرى.
بينما ومن جهتها ذكرت وسائل اعلام بان متبرع من مدينة الموصل تبرع بالتمويل المالي لمسافة العشرين متر الذي جاء بإشراف ومتابعة مباشرة من قبل مفتشية آثار نينوى.
وتعرّض السور إلى الهدم بواسطة الجرافات من قبل تنظيم داعش, في واحدة من جرائمه المتعددة على الآثار, ويحيط السور الذي يبلغ طوله نحو اثني عشر كيلومتراً مدينة نينوى التاريخية التي يعود تاريخ انشائها إلى ستة الاف سنة قبل الميلاد.