افتتاح أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بمصر
بحضور عددٍ من البطاركة ومسؤولي كنائس الشرق الأوسط وممثليهم، انعقدت أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في وادي النطرون بمصر، وخلال الاجتماع ألقى البطريرك افرام الثاني كلمة أكد فيها أهمية اتّحاد الكنائس معاً بالصلاة والعمل والخدمة.
بحضور غبطة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، افتُتحت أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك يوم أمس الاثنين في الكنيسة الرئيسية لمركز لوغوس بدير الانبا بيشوي في وادي النطرون بمصر.
هذا وشارك في اجتماع الجمعية العامة كلٌ من البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكاثوليكوس آرام كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير للأرمن الأرثوذكس، يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك، ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك، بالإضافة لرؤساء الكنائس في الشرق الأوسط وممثّليهم.
وفي كلمةٍ له خلال اللقاء قال قداسة البطريرك افرام الثاني، إن هذه الأزمات المتتالية والضيقات الكثيرة التي عصفت بسوريا ولبنان والعراق وحتى أوكرانيا، تزيد من شعورنا بالحاجة الماسّة لوجود الربّ يسوع في وسطنا.
وأوضح قداسته أن شعار الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط يدعو إلى الاتّحاد معاً أوّلاً بالصلاة ومن ثمّ بالعمل والخدمة، آملاً أن تناقش الكنائس المجتمعة ما يجب فعله في المرحلة المقبلة، لنكون شهوداً للسيّد المسيح في هذا الشرق المعذّب، ومتفانين في تقديم الخدمة للإنسان المُحتاج.
كما أثنى قداسته على عمل الأمين العام للمجلس ميشال عبس، وكل فريق العمل الذين عملوا في ظروفٍ صعبة في ظلّ انتشار جائحة كورونا التي أثّرت على الكلّ وجعلت القيام بالواجب تحدياً كبيراً.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…