النظام السوري لا يزال يخفي قسريا نحو مئة واثنين وثلاثين ألف سوري
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد افرج عن قرابة 476 شخصاً فقط, ولا يزال يخفي قسريا نحو 132 ألف سوري، منذ عام 2011 وحتى عام 2022.
بعد قرار النظام السوري الذي يزعم انه عفو رئاسي عن ما اسماهم بمرتكبي الجرائم الارهابية, صدرت عدة تقارير انه لم يفرج سوا عن عدد ضئيل من المختفين قسراً في السجون.
حيث قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد لا يزال يخفي قسريا نحو مئة واثنين وثلاثين ألف سوري، منذ بداية الصراع السوري وحتى اذار عام الفين واثنين وعشرين.
واضافت إنها وثقت إفراج النظام عن قرابة اربعمئة وستة وسبعين شخصا من مُختلف السجون المدنية والعسكرية والفروع الأمنية، بينهم خمس وخمسون سيدة، وثلاثة عشر شخصاً كانوا أطفالا عند اعتقالهم.
وبحسب تقرير الشبكة، هناك ستة حالات فقط من بين المفرج عنهم كانت مسجلة على أنهم مختفون قسريا، وما لا يقل عن ثمان وتسعين شخصا كانوا قد أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية قبيل اعتقالهم، وثمانية عشر شخصا اعتقلوا بعد عودتهم إلى سوريا من اللاجئين والمقيمين خارجها.
ويذكر انه ولحد اليوم لم يتم الافراج عن مسؤول حزب الاتحاد السرياني الاسبق “سعيد ملكي” ويعد من بين السياسيين المختفين قسراً الذين لم يفرج عنهم النظام السوري.
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…