اختتام أعمال مجلس كنائس الشرق الأوسط بانتخاب رؤساء كنائس المجلس
اختتمت الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط والمنعقدة في مصر، أعمالها بانتخاب رؤساء جدد ممثّلين عن العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس، وثلاثة رؤساءَ فخريين.
تحت شعار “تشجّعوا، أنا هو، لا تخافوا” انعقدت أعمال الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر، بمشاركة الكنائس الأعضاء وذلك من تاريخ 16 إلى 20 أيّار في مركز لوغوس – المقرّ البابوي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، بحضور رؤساء المجلس وعدد من البطاركة.
حيث ناقشت الجمعية العامّة تقارير الأمين العام والدوائر المختلفة للمجلس، ودعت إلى نبذ العنف والتعصّب والإرهاب والإقصاء والتمييز، والتضامن مع المهمَّشين والمستضعَفين واللاجئين، واحترام حرّية المعتقَد وترسيخ قيم المواطنة.
هذا وحثّ المجتمعون على العمل الجادّ من أجل التصدّي لأزمات الشرق الأوسط، ولاسيّما الوضع الاقتصادي، وإيقاف نزيف الهجرة وإطلاق سراح جميع المخطوفين.
وفي الجلسة الختامية، انتخبت الجمعية العامّة أربعة رؤساء جدد ممثّلين عن العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس وهم، الأنبا أنطونيوس عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية، البطريرك يوحنّا العاشر عن العائلة الأرثوذكسية، البطريرك رافاييل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان عن العائلة الكاثوليكية، القسّ بول هايدوستيان عن العائلة الإنجيلية، وانتخاب الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس.
كما انتخبت الجمعية العامّة ثلاثة رؤساءَ فخريين وهم البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، البطريرك لويس روفائيل ساكو، والقسّ حبيب بدر.
في سياقٍ متصل زار عدد من البطاركة المشاركين في أعمال الجمعية دير السريان في وادي النطرون بمصر، استقبلهم الأنبا متّاوس رئيس الدير، حيث جالوا معاً في أرجاء كنيسة الدير التي تزخر باللوحات الجدارية السريانية والنقوش المكتوبة باللغة السريانية، والشجرة التقليدية الموجودة في باحة الدير والمنسوبة لمار افرام السرياني.
مؤتمر باريس يدعو لدعم الانتقال السياسي في سوريا ووقف التدخلات الأجنبية
وقفُ جميع الأعمال القتالية في سوريا، وتوحيدُ الأراضي السورية، ودعمُ عملية الانتقال السياسي…