دعم غربي عسكري لأوكرانيا ومساعي أوروبية للاستغناء عن الغاز الروسي

تتواصلُ عملياتُ القصفِ والهجماتِ لروسيةِ على المدنِ الأوكرانية، لكن بوتيرةٍ أقلَّ من الأيامِ السابقة، حيث قصفت قواتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” مدينةَ “سومي” بالمدفعيةِ دونَ ورودِ معلوماتٍ عن الخسائرِ البشرية، كما أعلنت روسيا السيطرةَ الكاملةَ على مدينةِ “ماريوبول” ومعملِ الصلب “آزوف ستال”
وعلى الجهةِ المقابلة، أعلنت وزارةُ الدفاعِ الأوكرانيةُ أنّ أكثرَ من ألفينِ ومئتي دبابةٍ روسيةٍ تم تدميرُها منذُ بدءِ الغزو حتى الآن، وأنّ المقاومةَ ستستمرُ لدحرِ الاحتلال.
ومن جانبِها، أعلنت الولاياتُ المتحدةُ أنّها تدرسُ إمكانيةَ إرسالِ عددٍ من المدفعياتِ بعيدةِ المدى لأوكرانيا، بناءً على مطالبِ الجيشِ الأوكراني، كما أعلنت ألمانيا إرسالَ نحوِ خمسَ عشرةَ دبابة لصدِّ وتدميرِ المدرعاتِ الروسية، فيما أعلنت بريطانيا تزويدَ مولدوفا بعتادٍ وأسلحة، لزيادةِ قدراتِها الدفاعيةِ ومنعِ “بوتين” من احتلالِها ومحاولةِ غزوِها.
على الصعيدِ الاقتصادي، قالت ألمانيا إنّها أجرت مع قطر اتفاقياتٍ لنقلِ الغازِ القطري المسالِ عبرَ السفن، للاستغناءِ عن الغازِ الروسي، فيما أعلنت روسيا قطعَ إمداداتِ الغازِ عن فنلندا، ما دعا الأخيرةَ لاستيرادِ الغازِ من دولِ البلطيق، هذا وأعلن مسؤولُ السياسةِ الخارجيةِ في الاتحادِ الأوروبي “جوزيب بوريل” ومن جانبِه، إنّ الاتحادَ سيدرسُ إمكانيةَ استيرادِ الغازِ من مصرَ وإسرائيل، بدلاً من الاعتمادِ على الغازِ الروسي.
وعلى الصعيدِ السياسي، أعلنت الخارجيةُ البريطانيةُ إعدادَ خطةٍ للسلامِ في أوكرانيا، سلمتها للأممِ المتحدةِ بغيةَ دراستِها، مضيفةً بأنّ الخطةَ تستوجبُ تعاوناً دولياً وأممياً وثيقاً، ما من شأنِه إنهاءً الحربِ وحلُّ الخلافاتِ بينَ روسيا وأوكرانيا والاتحادِ الأوروبي.