متزعم لداعش ومسؤول عن هجوم سجن الصناعة يعترف بتلقي التعليمات من الاستخبارات التركية
اعترف أحد أخطر متزعمي مرتزقة داعش، والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية في مدينة الحسكة وأريافها، أنهم كانوا يتلقون التعليمات من غرف العمليات الموجودة في الداخل التركي التي تدار من قبل الاستخبارات التركية (MİT)، وأكد أن تحرك قسد السريع أفشل جميع مخططاتهم.
في تحقيقٍ مصور نشرته قوات سوريا الديمقراطية مع احد المعتقلين لديها من مرتزقة داعش, والمدعو “عبد الله إسماعيل أحمد”، أحد أخطر متزعمي مرتزقة داعش والمسؤول عن الهجمات في مدينة الحسكة.
حيث اعترف المرتزق “عبد الله” بالعمل في المجال الاقتصادي والتمويل إلى أن رفّعه ما يسمى “بالوالي” إلى إدارة العمليات التي تعمل على القيام باستهدافات في منطقة الحسكة، ومن خلال المعلومات التي أقرّ بها المرتزق عبد الله فإن ما يسمى “بالوالي” شخص يدعى “عبد العزيز”، وهو موجود في المناطق التي تحتلها تركيا في راس العين وتل بيض ويعمل بالتنسيق مع غرف عمليات تديرها الاستخبارات التركية (MİT).
وعن العملية التي شنها مرتزقة داعش على سجن الصناعة في شهر شباط الماضي، اعترف المرتزق “عبد الله” أن هذه العملية كانت سرية للغاية، والتعليمات التي كانت تأتي من الوالي الموجود في المناطق التي تحتلها تركيا، كانت تنص على إخراج ومساعدة الهاربين من السجن، وخاصةً القياديين منهم، وإيصالهم إلى أماكن آمنة، ثم إلى مناطق راس العين وتل ابيض، والسيطرةَ على منطقة “الحسكة” وتحويلِها لولايةٍ لـ “داعش” وتقويةِ وجودِ التنظيمِ وعملياتِه الإرهابية في المدينة.
وعلى الرغم من الإصرار الكبير للمدعو “عبد العزيز”، الملقب بالوالي، ومحاولات المرتزق “عبد الله أحمد” ومجموعاته الإرهابية الوصول إلى الهاربين؛ إلا أنه أكد أن إحكام قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على تلك المنطقة، وعلى الوضع بشكل عام منعهم من الوصول إلى الهاربين.
وكان قد ألقي القبض على المرتزق “عبد الله إسماعيل أحمد” بتاريخ الـ 14 من نيسان الماضي، في عملية محكمة لقوات سوريا الديمقراطية، وكان بحوزته العديد من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة المعدّة للتفجير, كما أظهرت التحقيقات والوثائق أنه يعمل مع غرف العمليات الموجودة في الداخل التركي التي تدار من قبل الاستخبارات التركية.
مسؤولون في الإدارة الذاتية يشيدون بمقاومة سد تشرين
بعد مرور أكثر من شهر على انطلاقتها، أشاد عدد من المسؤولين في الإدارة الذاتية الديمقراطية ل…