انخفاض هائل بمنسوب المياه في بحيرة اصطناعية بوسط العراق
انخفض منسوب بحيرة "حمرين" الاصطناعية الواقعة في وسط العراق إلى مستويات حادة، على ما أعلن مسؤول عراقي, عازيا ذلك خصوصا إلى قلة الأمطار وتراجع الواردات المائية من إيران.
بات ملف المياه يشكل تحديا أساسيا في العراق والذي يعد بلداً شبه صحراوي، وحملت بغداد مرارا جارتيها تركيا وإيران مسؤولية خفض منسوبات المياه بسبب بناء سدود على نهري دجلة والفرات.
وقال مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب لـ”فرانس برس”, يوم الجمعة، إن بحيرة حمرين الواقعة في محافظة ديالى الحدودية مع إيران تشهد “انخفاضاً عالياً بمنسوبات المياه، حيث أنّ سعتَها تصلُ لملياري متر مكعبٍ من المياه، غيرَ أنّ منسوبَها الحالي لا يتجاوزُ مئةً وثلاثينَ مليونَ مترٍ مكعب، أي أنّها خسرت أكثرَ من تسعينَ بالمئةِ من مخزونِها.
وعزا ذياب هذا “الانخفاض الحاد” في منسوب المياه بالبحيرة إلى أن “ما يردها أقل مما يطلق منها خصوصا بسبب قلة الأمطار في عامي 2021 و2022
فضلا عن الجفاف، قال المستشار إن “الجارة إيران اتخذت إجراءات بتغيير مجار وقطع بعض الأنهر وإنشاء سدود، كلها عوامل مؤثرة إضافية”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة العراقية تراسل باستمرار كلاً من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهرَي دجلة والفرات.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …