24/05/2022

المعارضة الارمنية ترفض اتفاقات بروكسل وتصف سياسة “باشينيان” بانها ضد مصلحة ارمينيا

عقد رئيس المجلس الاوروبي لقاء مع الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، ورئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان"، في بروكسل، مما اثار ردود فعل من قبل المعارضة الارمنية, التي وصفت سياسة "باشينيان" بانها تتعارض مع مصالح أرمينيا و"قره باغ".

في خضم الاتفاقات والجلسات الثلاثية الاخيرة بين رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشال”، والرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف”، ورئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان”, والتي هدفت الى التوصل لاتفاق وارساء السلام على حد زعمهم, اعرب “ميشيل” انهم بصدد بدء عملية اتفاقية سلام ملموسة.
وفي تصريح له عقب اللقاء الذي استمر قرابة خمس ساعات، قال “ميشال” بانهم قرروا معاً بدء عملية ملموسة من أجل محادثات السلام بهدف الإعداد لاتفاقية سلام محتملة.
تلك الاتفاقات لم تعجب المعارضة الارمنية التي كانت رافضة لاي عملية تسليم للمنطقة المتنازع عليها تحت مسمى اتفاق سلام, حيث قالت في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقد في بروكسل إن نتائج الاجتماع أكدت مرة أخرى أن المفاوضات الأرمينية الأذربيجانية قائمة على جدول الأعمال الأذربيجاني بالكامل.
وأضافت أن “السياسة التي ينتهجها باشينيان تتعارض مع مصالح أرمينيا، وتهدد وجود الدولة وسيؤدي إلى إضفاء الطابع التركي على أرمينيا، ونزوح الأرمن من قره باغ”.
وتحدثت المعارضة الارمنية عن ضرورة تحديد وضع قره باغ، وقالت بانه يتعارض مع البيان الذي تم الإدلاء به نيابة عن الاتحاد الأوروبي في التاسع عشر من تشرين الثاني عام الفين وعشرين، بل إن الأطراف في الاتفاق استخدمت عبارة” السكان الأرمن في قره باغ”.

‫شاهد أيضًا‬

المطران مار سرهد جمو ينتقل للأخدار السماوية

في الرابع من شباط الجاري، انتقل راعي الكنيسة الكلدانيةِ في “كاليفورنيا” الأمري…