حكمت حبيب يحذر من مخططات تركيا الاستيطانية وعمليات التغيير الديمغرافي

في تصريحٍ له حول القرار التركي الأخير بتوطين لاجئين سوريين في المناطق المحتلة من سوريا، قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة حكمت حبيب، إن قرار تركيا بإعادة اللاجئين السوريين يهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، واستمرار حالة الانقسام في المجتمع السوري.
وأشار حبيب إلى أن عملية التغيير الديمغرافي التي تحدث في المناطق المحتلة، هي استكمالٌ لمشروع خطير ترغب الدولة التركية بإقامته من أجل تطبيق مشروعها العدواني والاحتلالي لسوريا، مستغلةً انشغال المجتمع الدولي في الأزمة الأوكرانية والتحديات الدولية الكبيرة والتجاذبات في الاتحاد الأوروبي.
وعن موقف المجتمع الدولي من المشاريع التركية الاستيطانية، أشار حبيب إلى أن هناك موقف خجول للدول المتدخلة في الأزمة السورية خاصة الولايات المتحدة وروسيا اللتان لم يكن لديهما مواقف ثابتة، إنما لديهم مصالح متشابهة بعيدة عن مصالح الشعب السوري.
وعن موقف حكومة النظام السوري من الاحتلال التركي أوضح حبيب أنهم دعوا حكومة النظام إلى الحوار، فهناك عدو خارجي يتربص بسوريا ويتمثل في تركيا وداعميها وعلى هذا الأساس كان موقف النظام خجول، حيث تعاون مع إيران لترحيل العديد من السوريين من ريف دمشق إلى المناطق المحتلة، لأن هدف حكومة النظام الحفاظ على هذه السلطة بعيداً عن المصلحة الوطنية.