استنكار أممي لمخططات أردوغان إزاء الشمال السوري واللاجئين
وجه مسؤولٌ أمميٌ انتقاداً للرئيسِ التركي "رجب طيب أردوغان"، إزاءَ مخططاتِه لشنِّ عملياتِ عسكريةٍ في الشمالِ السوري، والإعادةِ القسريةِ للاجئينَ السوريين في تركيا، الذين تُمارَسُ عليهم ضغوطاتٌ من قبلِ السياسيينَ والإعلاميين والمواطنين الأتراك.
لم تقتصر ردودُ الفعلِ إزاءَ تصريحاتِ الرئيسِ التركي “رجب طيب أردوغان”، حولَ عزمِه إعادةَ اللاجئينَ السوريينَ وتوطينِهم في الأراضي المحتلة، وعزمِه شنَّ عمليةٍ عسكريةٍ في الشمالِ السوري على زعماءِ الدولِ فحسب، حيث أكد “ستيفان دوجاريك” المتحدثُ باسمِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة، أنّ سوريا بحاجةٍ إلى تسويةٍ سياسيةٍ ومساعداتٍ إنسانية، وليسَ عملياتٍ عسكريةً قربَ حدودِها، مضيفاً بأنّ الأممَ المتحدةَ تدافع عن وحدةِ الأراضي السورية.
ومن جانبٍ آخر، فإنّ اللاجئينَ السوريينَ في تركيا لا يرغبونَ في العودةِ لبلادِهم ومنازلِهم المدمرة، حيث قال أحدُهم إنّ السوريينَ لا يشكلون عالةً على الاقتصادِ التركي، بل إنّهم باشروا بأعمالٍ خاصةٍ بهم ويؤسسونَ لحياةٍ في تركيا، مضيفاً بأنّ السياسيينَ والإعلاميينَ والمواطنينَ الأتراك، يمارسون ضغوطاً عليهم للخروج.
ويُشارُ إلى أنّ حكومةَ “أردوغان” وعلى مدى سنوات، تلقت ملياراتِ الدولاراتِ من الاتحادِ الأوروبي ودولٍ أخرى، للتكفلِ برعايةِ اللاجئينَ السوريين ضمنَ أراضيها، غيرَ أنّ “أردوغان” استعملَ تلكَ الأموالَ لمنفعتِه الشخصيةِ ولخدمةِ مشاريعِه التخريبيةِ في المنطقة، واحتلالِ الأراضي السوريةِ ودعمِ وتمويلِ الإرهاب.
ويرى محللون أنّ تصريحاتِ “أردوغان” الأخيرة، ما هيَ إلا لكسبِ تعاطفِ الناخبينَ في الانتخاباتِ القادمة، خاصةً بعدَ تراجعِ شعبيتِه بشكلٍ كبير نتيجةَ سياساتِه الاقتصاديةِ الفاشلةِ التي تسببت بتدميرِ الاقتصادِ التركي، وارتفاعِ التضخمِ وانهيارِ الليرةِ التركية.
الاتحاد السرياني الأوروبي يهنئ الحكومة البلجيكية الجديدة
يولي الاتحاد السرياني الأوروبي اهتمامًا كبيرًا بالتطورات السياسية في أوروبا، نظرًا لتأثيره…