انهيار مبنى في إيران يزيد من غضب الشعب تجاه النظام الإيراني

في خضمِّ المظاهراتِ والاحتجاجاتِ التي لا تزالُ مستمرةً في معظمِ المدنِ الإيرانيةِ تنديداً بنظامِ الحكمِ في إيران وسياساتِه القمعية، وقعت كارثةٌ في منطقةِ “عبادان” جنوبَ البلاد، زادت من غضبِ الشعبِ تجاهَ النظامِ الإيراني ومسؤوليه.
حيث انهارَ منذُ يومين مبنى “ميتروبول” المؤلفِ من عشرةِ طوابقَ لأسبابٍ غيرِ معروفةٍ حتى الآن، ما أدى لتاريخِ كتابةِ الخبر، عن مقتلِ ستةَ عشرَ شخصاً فيما لا يزالُ مصيرُ نحوِ خمسينَ آخرينَ تحتَ الأنقاضِ مجهولاً.
وفيما تتواصلُ عملياتُ الإنقاذ، نزل عددٌ من المحتجين الغاضبين إلى الطرقاتِ رافعين شعاراتٍ منددةً بالمرشدِ الأعلى “علي خامنئي”، ومطالبةً برحيلِه.
كما لم يسهم إعلانُ السلطةِ القضائيةِ بتهدئةِ غضبِ الأهالي، والذي تمثلَ بتوقيفِ عشرةِ أشخاصٍ من بينِهم رئيسُ بلديةِ “آبادان” واثنين ممن شغلوا المنصب سابقاً، إضافة إلى موظفين في البلديةِ ممن أشرفوا على المشروع.
وكان المبنى المنكوبُ الذي يقع على الشارعِ المركزيِّ الأكثرِ ازدحاماً في المدينة، بجوارِ مبانٍ تجاريةٍ وطبيةٍ وأخرى تضمُّ مؤسساتٍ ومكاتب.