بعد سنواتٍ من إغلاقها، كنيسة الشهداء في الرقة تفتح أبوابها من جديد
بعد عشر سنواتٍ من إغلاقها بسبب سيطرة داعش لفترة من الزمن على مدينة الرقة والدمار الذي لحق بها، افتُتحت يوم أمس كنيسة الشهداء للأرمن في الرقة، وشارك بالحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية والمجلس العسكري السرياني، حيث أُلقيت عدة كلمات أكدت أهمية هذا الصرح الديني في تعزيز التعايش السلمي المشترك.
بحضور ممثلين عن هيئات ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية وعدد كبير من الأهالي، افتتح المجلس الاجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا وبالتعاون مجلس الرقة المدني، كنيسة الشهداء التابعة لطائفة الأرمن الكاثوليك في الرقة.
هذا وحضر مراسيم الافتتاح ممثلين عن القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني “مسؤول ساحة الرقة و مسؤول مكتب العلاقات” بالاضافة لرئاسة هيئة الادارات المحلية والبيئة “ريما رومانس”
بدأت مراسيم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، بعدها تحدث عضو الهيئة الرئاسية في مجلس الرقة المدني “عبد السلام حمسورك” عن أهمية هذا اليوم العظيم، مشيراً إلى انه وبعد تحرير الرقة من داعش وقع على عاتق مجلس الرقة المدني، العمل على إعادة إعمار الكنيسة التي دُمرت بشكل كامل.
من جانبه تحدث “جان مارتو” باسم المجلس الاجتماعي الأرمني، قائلاً: “نبارك لجميع إخوتنا في الرقة والمناطق الأخرى افتتاح هذا الصرح، ونشكر الإدارة الذاتية على تلبية احتياجات جميع الطوائف والأديان، مما يدل على الديمقراطية وأخوة الشعوب وعراقة هذا الأرض وشعبها”.
في حين بارك عضو المجلس الديني في إقليم الفرات، الشيخ “أحمد العاروني”، افتتاح كنيسة الشهداء من جديد والتي تعتبر صرح من الصروح الدينية الموجودة في المنطقة، فهي مكان لرصّ الصفوف وتوحيد الكلمة والتعايش السلمي والتوافق ونبذ التفرقة.
بعدها قام أعضاء المجلس الاجتماعي الأرمني بقُص شريط الافتتاح، وتجول الحضور داخل الكنيسة وقاموا بإشعال الشموع على نية إحلال السلام في المنطقة والعالم أجمع.
هذا وزُين مدخل كنيسة الشهداء بأعلام المجلس العسكري السرياني.
ويُشار إلى أن كنائس الرقة جميعها تعرضت لتخريبٍ كبير على يد تنظيم داعش خلال سيطرته على المدينة، وتُعتبر كنيسة الشهداء أول كنيسة تفتتح بعد تحرير الرقة من الإرهاب.
الشرع يلتقي عائلات معتقلين ومفقودين في دمشق
عقدت مجموعة من عائلات المعتقلين والمفقودين بزمن النظام السابق، اجتماعاً رسمياً مع رئيس الج…