قصف روسي مكثف على لوغانسك ودعم غربي متواصل لكييف
باتت القواتُ الروسيةُ أكثرَ تشدداً في مساعيها لاحتلال إقليمِ "دونباس" الأوكراني، فيما تواجه مقاومةً أوكرانيةً تحولُ دونَ تحقيقِ مخططاتِها، ويأتي هذا فيما تواصلُ الدولُ الغربيةُ دعمَ أوكرانيا بالسلاحِ لصدِّ العدوانِ الروسي.
تواصلُ قواتُ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” حربَها واحتلالَها للأراضي الأوكرانية، مع تركيزِها على منطقةِ “دونباس”، حيث شنت قصفاً عنيفاً على منطقةِ “لوغانسك” بغرضِ احتلالِها بشكلٍ كامل، الأمرُ الذي دعا الرئيسَ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” لوصفِ تلكَ العملياتِ بالإبادةِ الجماعية، متعهداً بمواصلةِ المقاومةِ لدحرِ الاحتلالِ الروسي.
ومن جانبٍ آخر، قالت سلطاتُ “كييف” إنّ حوالي ثلاثينَ ألفَ جنديٍّ روسيٍّ لقوا حتفهم منذُ بدءِ الحربِ إثرَ المقاومةِ الشعبيةِ والعسكريةِ الأوكرانية، فيما لم يصدر أي تعليقٍ روسيٍّ بخصوصِ هذه التصريحات.
وعن الضحايا المدنيين، قالت الأممُ المتحدةُ إنّ نحوَ أربعةِ آلافِ مدنيٍّ لقوا حتفهم خلالَ الحرب، مشددةً على أنّ العددَ يمكن أن يكونَ أكبرَ من ذلك بكثير.
وبدورِهم، قال مسؤولون بريطانيون، إنّ روسيا باتت تعمدُ لاستخدامِ أسلحةٍ ودباباتٍ قديمةٍ من ستينياتِ القرنِ الماضي، بسببِ خسارتِها معظمَ عتادِها الحديث، فيما أعلنت الولاياتُ المتحدةُ عزمَها إرسالَ صواريخَ متطورةً بعيدةَ المدى للجيشِ الأوكراني.
سياسياً، قال المستشارُ الألماني “أولاف شولتس” في كلمةٍ خلالَ مؤتمرِ “دافوس”، إنّ “بوتين” لم يفز بالحربِ في أوكرانيا، لذلك فمن غيرِ المقبولِ وليسَ في موقعٍ يخوِّلُه وضعَ شروطٍ لإحلالِ السلام.
هذا ودعت الحربُ الروسيةُ كلاً من السويد وفنلندا لتقديمِ طلباتٍ للانضمامِ لحلفِ “الناتو”، والتي قوبلت برفضٍ تركي، ما دعا الرئيسَ الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، لتوجيه انتقادٍ للرئيسِ التركي “رجب طيب أردوغان”، قائلاً إنّه ليسَ من يحددُ مصيرَ السويد وفنلندا وعضويتَهما بالحلف، وأن عليه أن يحترمَ قرارَهما ويمتنع عن عرقلةِ جهودِهما في الانضمامِ لصفوفِ الحلف.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…