إداناتٌ للتهديدات التركية وتحذيراتٌ من تبعات الهجوم التركي على شمال سوريا
في تصريحٍ لكل من "آرمين ماردو" و"عبد الكريم عمر"، عبّر كلاهما عن رفضهما للتهديدات التركية والهجمات التي تقوم بها على شمال سوريا، كما حذرا من تبعات شن عملية عسكرية تركية جديدة، الأمر الذي سيؤدي لإعادة إحياء داعش من جديد.
قال عضو المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “آرمين ماردو” في تصريحٍ له، إن التهديدات التركية حول شن هجمات على شمال وشرق سوريا، تهدف لخلق الفتن بين مكونات الشعب.
وأشار ماردو إلى أن أردوغان يسعى لاقتطاع الأراضي السورية التي سيطر عليها بحجة إنشاء مساكن للاجئين السوريين، إلَّا أنَّ الحقيقة وراء بناء تلك المستوطنات هي طمس المعالم التاريخية لتلك المناطق ومحاولة التلاعب بالنسيج القومي لشمال وشرق سوريا.
وطالب ماردو التحالف الدولي والقوات الروسية بتقديم الدعم ومساندة السوريين ضد الهجمات التي لن تخلف إلَّا القتل والتهجير بحق الأهالي.
من جانبه قال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “عبد الكريم عمر” أنَّ أردوغان يقتنص الفرص ويستغل الأزمات الدولية لبدء مشاريع توسّعية وعنصرية تهربًا من الأزمة التركية الداخلية والاقتصادية.
ونوّه عمر إلى أنَّ المشروع الأول هو توطين حوالي مليون ونصف مليون لاجئ في شمال سوريا، وهذا المشروع العنصري سيؤدي إلى نزاعات وخلافات بين مكونات وثقافات وعقائد الشعب السوري.
أما المشروع الثاني فهو البدء بهجوم لاجتياح شمال وشرق سوريا من جديد، الأمر الذي سيتسبب بموجة نزوح وأزمة إنسانية جديدة، كما سيؤدي لزعزعة استقرار المنطقة وإعادة تنشيط خلايا داعش.
وأوضح عمر أنَّ الإدارة الذاتية التزمت بكل الاتفاقيات ولكن تركيا لم تلتزم بها، لذا فالإدارة على تواصل مع الدول الضامنة كي تلعب دورها وتتحمل مسؤوليتها تجاه هذه التحدّيات التركية وإيقاف الأطماع التوسعية والعدوانية.
هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية تطمئن طلبة الشهادتين الثانوية والأساسية
لإقليم شمال وشرق – عقب سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول الماضي، زاد القلق…