المطران مار موريس يجري اتصالاً مع آرام حنا للإطلاع على وضع قرى الخابور

أجرى “آرام حنا” المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، اتصالاً هاتفياً مع نيافةِ المطران “مار موريس عمسيح” مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس خلال زيارتِه لرعية السويد، وذلك لاطلاعه على مجمل الأوضاع الراهنة والواقع الحالي الذي تشهده قرى شعبنا السرياني الاشوري في الخابور، جراء الهجمات التركية المستمرة.
خلال الاتصال قدّم حنا شرحاً توضيحياً لنيافة المطران حول وضع منطقة حوض الخابور، وما تشهده خطوط التماس مع المحتل التركي وفصائله، وحالة الصراع الدائرة جراء التصعيدات العسكرية والخروقات التي تقوم بها تركيا، من خلال استهداف القرى الآهلة بالسكان بالمدفعية الثقيلة أو الطيران المسيّر، واستهداف أبراج الكهرباء والبنى التحتية وضرب المؤسسات الخدمية.
وأوضح حنا أن القصف التركي تركّز مؤخراً على ريف تل تمر الغربي والشمالي وهو مكان تجمع قرى شعبنا، حيث تعرضت كنيسة مار ساوا في قرية تل طويل الاشورية، لقصفٍ همجي تركي خلّف أضراراً كبيرة بهذا المكان المقدس، مع استمرار القصف على كافة أرجاء القرية بشكلٍ متعمد.
من جانبه عبّر نيافة المطران مار موريس عن رفضه واستنكاره لكل التهديدات التي أطلقها اردوغان مؤخراً، مندداً بكل الانتهاكات والافعال الشنيعة التي تقوم بها تركيا تجاه مناطقنا، مشيراً لخطورة هذه التعديات وانعكاسها السلبي على أبناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني في قرى الخابور، والتي هدفها إفراغ المنطقة من المسيحيين وضرب النسيج المجتمعي.
وفي ختام حديثه نوّه نيافته إلى أنه سيقوم بنقل هذا الواقع الأليم الذي تعيشه قرى شعبنا، إلى الجهات المعنية خلال الجولة التي يقوم بها حالياً في أوروبا، مشدداً على ضرورة تحييد الكنائس عن كل الصراعات والنزاعات العسكرية، في حين أكد حنا التزام قوات سوريا الديمقراطية باتفاقية وقف إطلاق النار، واستعدادهم لمواجهة أي عدوان تركي والدفاع عن الأرض والشعب.