اردوغان يتصل بنظيره الروسي دون توافق على شن العملية العسكرية في الشمال السوري
واصل الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" تواصله مع نظرائه الدوليين بغية إقناعهم وتقديم الدعم باحتلال مناطق جديدة، حيث أجرى اتصال هاتفي مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" الذي لم يعطي جواباً واضحاً لأردوغان حول احتلاله منطقة بعمق ثلاثين كيلومتراً.
مع عودة التهديدات التركية لشمال وشرق سوريا للواجهة من جديد، يطمح رئيس النظام التركي “اردوغان” احتلال مناطق جديدة من الشمال السوري بذريعة إبعاد قسد وفتح مستوطنات جديدة بغية إكمال مشروعه في التغيير الديمغرافي للمنطقة.
حيث ومع بداية إعلانه شن العملية العسكرية المرتقبة على حد زعمه، إلا أنه لم يلقى دعماً أو حتى قبولاً لمشروعه من الجانبين الأمريكي والروسي.
حيث أجرى رئيس النظام التركي اردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، يوم الاثنين، بغية إبلاغه بالعملية العسكرية والتماسِ الدعم منه، لكن لم تصدر أية إجابات أو تصريحات واضحة عن الرئيس الروسي بشان تأييده أو رفضه للعملية.
ورغم عدم وجود تعليق واضح من الرئيس الروسي، إلا أن محللين سياسيين قالوا بأن الرد جاء عن طريق بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية، والذي جاء فيه بأنها ترفض الأعمال العدائية العسكرية التي تشنُّها القوات التركية المحتلة.
وأشارت إلى أن ما يقوم به النظام التركي لإنشاء ما يسمى منطقة آمنة على الأراضي السورية هو عملٌ مشينٌ من أعمال العدوان، وجزءٌ من سياسة التطهير العرقي والجغرافي التي تمارسها حكومة أردوغان في الأراضي السورية المحتلة، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرفضها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واشنطن تجدد رفضها تطبيع العلاقات مع النظام السوري
عقبَ زيارةِ الرئيسِ السوريِّ “بشار الأسد” للإماراتِ منذُ أيام، ولقائِه بالمسؤو…