رفضٌ واستنكار لكل ما تسعى له تركيا من أطماعٍ استعمارية

في تصريحٍ خاص لوكالة سيريك برس، قال نائب الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا “حمدان العبد” إن التهديدات التركية الأخيرة مخطط لها منذ زمن وليست بجديدة، وتهدف لاقتطاع الأراضي السورية وضمها إلى تركيا، بحجة الأمن القومي.
وأشار العبد إلى أن تركيا تحاول إقحام نفسها في عدد من الدول والتدخل فيها، حيث تعمل مع فصائلها على زرع الإرهاب في كل مكان، ولها أطماع توسعية داخلية خارجية، وتسعى لتصدير أزمتها الاقتصادية الحالية إلى الدول الأخرى.
وفيما يتعلق بتوطين اللاجئين في الأراضي المحتلة فقد أوضح العبد أن نية تركيا التخلص من اللاجئين لتحقيق المزيد من الأطماع، كما دعا العبد كافة شعوب المنطقة للتكاتف بوجه أي عدوان والدفاع عن الأرض.
في حين قالت “روناهي حسن” العضوة في هيئة الثقافة لشمال وشرق سوريا، إن الدولة التركية تسعى لخلق المزيد من الفوضى في المنطقة من خلال تهديداتها المستمرة، كما أنها تدعم الإرهاب وتود تقسيم سوريا وفرض اللغة والثقافة التركية الدخيلة على المنطقة، عن طريق احتلالها للمناطق السورية والتغيير الديمغرافي كما يحصل في رأس العين وتل أبيض وعفرين.
وأوضحت حسن أن تركيا تسعى لمحو ثقافات مكونات المنطقة من سريان وعرب وأكراد وغيرهم من المكونات، وتعمل على إعادة إحياء الإرهاب الداعشي، الأمر الذي سيؤدي لتداعيات خطيرة في مسألة التطهير العرقي.