العراق.. نجاح أمني في محاربة داعش وفشل في ضبط الأمن الداخلي
حققت القوى الأمنيةُ العراقيةُ نجاحاتٍ في محاربةِ "داعش" والإرهاب، وذلك بالتنسيقِ مع قوىً إقليميةٍ كقواتِ سوريا الديمقراطية، غيرَ أنّه وعلى الجانبِ المقابل، تكشفت ثغراتٌ بخصوصِ ضبطِ الأمنِ الداخليِّ في المدنِ العراقية.
مع انقضاءِ خمسةِ أشهرٍ من العامِ الحالي، أصدرَ جهازُ مكافحةِ الإرهابِ العراقيِّ بياناً حولَ حصيلةِ عملياتِه ضدَّ إرهابيي “داعش” خلال هذه المدة، إذ قال إنّه نفذ مئةً وأربعينَ عمليةً تضمنت أربعَمئةٍ وأربعةَ عشرَ استطلاعاً جوياً، أسفرت عن اعتقالِ واحدٍ وسبعينَ إرهابياً ومقتلِ أربعةٍ وعشرينَ آخرين، وتدميرِ تسعةٍ وعشرينَ مقراً للإرهابيين.
ومن جانبٍ آخر، فقد تسلمت قيادةُ العملياتِ المشتركةِ من قواتِ سوريا الديمقراطية، نحوَ خمسينَ إرهابياً عبر طريق منفذِ “ربيعة” الحدودي، وذلك بعد التفاهماتِ والاتفاقاتِ المشتركةِ بهدف مكافحةِ “داعش” على المستوى الإقليميِّ والدولي.
كما أصدرت المحاكمُ في العاصمةِ “بغداد” أحكاماً بالإعدامِ والسجنِ المؤبدِ ضدَّ عددٍ من معتقلي “داعش”
وفيما تواصلُ القوى الأمنيةُ عملياتِها ضدَّ “داعش”، أصدرت الأممُ المتحدةُ تقريراً أشارت فيه إلى أنّ الإفلاتَ من العقابِ لا يزالُ مستمراً في العراق، ما يشيعُ بيئةً من الخوفِ والترهيبِ تقيدُ حريةَ التعبير.
وأوضحَ التقريرُ بأنّه تم توثيقُ ستٍّ وعشرينَ حادثةً خلالَ عام، ارتكبها مسلحون مجهولو الهوية، بهدفِ قمعِ المعارضةِ والمنتقدين، ومنها محاولاتُ قتلٍ واعتداءاتٌ عنيفةٌ ومداهمةُ منازلَ وهجماتٌ بعبواتٍ ناسفةٍ وعملياتُ اختطافٍ وتدميرُ ممتلكات، والعديدُ من التهديداتِ غير العنيفة.
وأعربت الأممُ المتحدةُ عن قلقِها من تعرضِ قضاةٍ وضباطِ تحقيقٍ وناشطين للتهديدِ والترهيبِ أو الهجومِ العنيف، من أشخاص يُعتقدُ أنّهم مرتبطون أو يدعمون عناصرَ مسلحة، وذلك دون اتخاذِ الحكومةِ أيَّ إجراءاتٍ لمحاسبةِ الجناةِ أو حمايةِ الضحايا.
بابل تكتشف ترنيمة عمرها ألفي عام عن الأخلاق والمرأة
بابل — استخدم باحثون ألمان من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، الذكاء الاصطناعي لإعادة …