05/06/2022

شيوخ ووجهاء العشائر في سوريا يستنكرون الاعتداءات التركية ويؤكدون رفضها

عبّر شيوخ ووجهاء العشائر في سوريا عن رفضهم واستنكارهم لكل ما يقوم به الاحتلال التركي من اعتداءات على مناطق شمال سوريا، مؤكدين وقوفهم بوجه أي عدوان يستهدف أراضيهم، ومطالبين بتدخلٍ دولي يضع حداً للانتهاكات اللاأخلاقية.

أصدر مجلس أعيان العشائر في المنطقة الشرقية بياناً ندد خلاله بالهجمات التركية على شمال سوريا، حيث قُرِئَ البيان من قبل الناطق باسم المجلس الشيخ سنان سيدوش، وذلك أمام مقر المجلس في مدينة ديريك.
وأشار البيان إلى رفض مجلس الأعيان لكل الانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي، من قتل الأبرياء وهدم المنازل والبنى التحتية وإخلاء الديار من سكانها، وتوطين المتطرفين من شتى بقاع الأرض، واعتبر البيان أن المشروع العنصري الذي يحاول اردوغان تنفيذه في المنطقة، يهدف للتغطية على التردي الاقتصادي داخل تركيا، ويحاول أن يوهم العالم بما يُسمى المنطقة الآمنة حسب زعمه.
وأدان البيان العدوان التركي ضد مناطقنا الآمنة، كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالخروج عن صمتهم، ووضع حد لهذه التجاوزات اللاإنسانية.
في سياقٍ متصل، أصدر شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية في إقليم عفرين، بياناً قُرئَ من قبل الوجيه أكرم باكير، أمام مركز حزب التحالف الوطني السوري الديمقراطي في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وشدد البيان على رفض العشائر والشرفاء السوريين ممارسات المحتل التركي ضمن الأراضي السورية، والذي يعمل على بث الفتنة تمهيداً لاحتلال المزيد من أراضينا، كما أعلن البيان مساندة وجهاء العشائر للمقاومة الشعبية ضد ممارسات التغيير الديمغرافي وسياسة التتريك، التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية التركي.
كما طالب البيان الجهات الدولية والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال التركي، داعياً أبناء البلد إلى توحيد الصفوف في وجه المحتل العثماني.
في حين أكد وجهاء وشيوخ العشائر بريف دير الزور الشرقي، أن هجمات الاحتلال التركي تستهدف وحدة وأمن واستقرار الأهالي في شمال وشرق سوريا، مؤكدين أن عمليات توطين اللاجئين في المناطق المحتلة ما هي إلا استكمال لمشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة.
أحد وجهاء عشيرة الشعيطات “عبد الرحمن الدغيفج” قال إنه على المجتمع الدولي والدول الضامنة ومنظمات حقوق الإنسان، الوقوف بحزم ضد هذه التدخلات الفاشية التي تستهدف أمن وأمان مناطقنا، في حين قال “حواس الجاسم” أحد وجهاء عشائر العكيدات في الباغوز، أنهم ضد أي تدخل سافر من قبل قوات الاحتلال التركي في شمال شرق سوريا، ويرفضون السياسة التركية تجاه مناطقنا.
“عبد المجيد إبراهيم” أحد وجهاء عشيرة كوراسا، أوضح أن دولة الاحتلال التركي تهاجم الشعوب على مر تاريخها، وأنها تستهدف في هجماتها هذه السريان والكرد والعرب، أما راغب الفارس وهو أحد وجهاء عشيرة الزبيد، قال إنهم يستنكرون الهجمات التركية بشدّة، وأنهم يقفون جنباً إلى جنب مع المقاومين لهذا المحتل.

‫شاهد أيضًا‬

هيئة الشباب والرياضة تكرم النائب صبحي ملكي تقديراً لجهوده في العمل الشبابي

في خطوةٍ تعكس التقديرَ والعرفانَ لجهوده المتميزة في خدمة الشباب والمجتمع، كرّمت هيئةُ الشب…