تكثيف للقصف الروسي تزامناً مع تكثيف الدعم الغربي لأوكرانيا
كثفت القواتُ الروسيةُ قصفَها على عدةِ مدنٍ أوكرانية، خاصةً في "دونباس" و"كييف"، فيما أبدت دولٌ غربيةٌ دعمَها للجيشِ الأوكراني، ويأتي هذا في وقتٍ تتزايدُ فيه جرائمُ الحربِ الروسيةِ بحقِّ المدنيين والصحفيين.
مع تركيزِ قواتِ الرئيسِ الروسي “فلاديمير بوتين” هجماتِها على إقليمِ “دونباس”، وخاصةً مدينةَ “سيفيردونيتسك” التي تشهدُ اشتباكاتٍ عنيفةً بينَ الروسِ والجيشِ الأوكراني، أعلن حاكمُ “لوغانسك” تمكن الجيشِ الأوكراني من استعادةِ السيطرةِ على خمسينَ بالمئةِ من المدينة، ويأتي هذا فيما أجرى الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” زيارةً لقواتِه على خطِّ الجبهات، ووجه لهم الشكرَ لدفاعِهم عن البلاد.
وزارةُ الدفاعِ البريطانية، قالت إنّ الجنودَ الروسَ في “سيفيرودونيتسك” يفتقرون للخبرةِ والعتادِ المتطور، مضيفةً بأنّها ماضيةٌ في إرسالِ أنظمةِ صواريخٍ متطورةٍ بعيدةِ المدى لأوكرانيا، رغمَ تلويحِ “بوتين” بالتصعيدِ وضربِ أهدافٍ حساسةٍ في حالِ تسلمِ أوكرانيا تلكَ الأسلحة.
هذا وأفادت مصادرٌ بأنّ قواتِ “بوتين” قصفت العاصمةَ “كييف”، ما أدى لتدميرِ السككِ الحديديةِ وإخراجِها عن الخدمة.
ومن جانبٍ آخر، أفادت وزارةُ الدفاعِ الأوكرانية، بأنّ روسيا خسرت حتى الآن نحوَ واحدٍ وثلاثينَ ألفَ جنديٍّ والمئاتِ من الدباباتِ والطائرات، بينما قال مسؤولون أوكرانيون، إنّ قواتِ “بوتين” قتلت نحوَ اثنينِ وثلاثينَ صحفياً من مختلفِ الجنسيات.
ويأتي هذا فيما تعرضَ موقعُ وزارةِ الإسكانِ الروسيةِ للاختراقِ من قبلِ قراصنةٍ مجهولين.
وفي سياقٍ منفصل، ورداً على رفضِ تركيا انضمامَ فنلندا والسويد لحلفِ “الناتو”، بحجةِ دعمِهما الإرهاب، قال رئيسُ المخابراتِ الفنلندي “أنتي بيلتاري”، إنّ بلادَه ليست ملاذاً للإرهاب، بل تعملُ وفقاً لقائمةِ الاتحادِ الأوروبيِّ للمنظماتِ الإرهابية، مضيفاً بأنّ الإدارةَ الذاتيةَ لشمالِ شرقِ سوريا قدمت العونَ لقواتِ التحالفِ في محاربةِ إرهابِ “داعش”، وبالتالي فإن دعمَها ليس دعماً للإرهاب.
خلال اختتام رحتله.. البابا فرنسيس يلتقي إمام إندونيسيا الأكبر
خلال احتشادٍ ضم مائة ألفِ شخص للمشاركة في القداس الإلهي الختامي لرحلة “البابا فرنسيس…