سجين سابق يروي سيرة العذاب في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري
في تقرير نشرته وكالة انباء هاوار تحدثت عن سيرة مسجون سابق لدى النظام السوري وما شهده في السجون, في دليل على جرائم أبدعت في ارتكابها حكومة دمشق.
قصص وروايات عديدة ومريرة يرويها مواطنون خرجوا من سجن صيدنايا بمرسوم العفو الرئاسي الاخير، هذا السجن الذي يعتبر أحد أكثر الأماكن خطورة وسيئ الصيت إلى جانب سجن تدمر وفرع فلسطين في سوريا.
ومن بين تلك القصص، قصة المواطن “أنس رمضان” الذي خرج من السجن وهو مصاب بانفصام في الشخصية بعد أن قضى فيه اكثر من ثلاث سنوات، بتهمة قدح وذم رئيس الدولة السورية بشار الأسد، والنيل من هيبة الدولة.
ويعد سجن صيدنايا العسكري من أخطر السجون في سوريا وأشدها تحصيناً على الإطلاق، حيث ترتكب فيه أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق السجناء من تعذيب، وسوء معاملة، وإعدام جماعي، وخاصة بعد بدء الأزمة السورية،
ونوه أنس إلى أنه تعرّف في هذا السجن على مختلف أشكال وأنواع التعذيب، والتي كانت بعضها تُستَخدَم مع كل من يتحدث بلغة غير العربية اي (السريانية والكردية والتركمانية وغيرها)، ومع كل من يعترض بشكل أو بآخر على تعذيبه من قبل العناصر والضباط.
وأشار “انس” خلال حديثه، إلى أنه كان شاهداً على مقتل عدد من الأطفال في المهجع السادس عشر المخصص للأحداث في السجن، مشيراً إلى أن أغلب هؤلاء الأطفال تم جلبهم إلى السجن مع بدايات الأزمة السورية.
وأكد أنس أن ما عاشه في سجن صيدنايا طوال فترة اعتقاله، أدى إلى إصابته بأمراض نفسية وجسدية، وعلى الرغم من أن الاعتقال انتهى بالإفراج عنه، إلا أنه ما زال يعاني من تبعاته وآثاره، والتي لا يمكن وصفها بالكلمات، فمن سمع ليس كمن رأى.
وفد من المجلس العسكري السرياني وقوات حماية نساء بيث نهرين يلقتي بمجلس قيادة قسد
في سبيلِ تمتينِ أواصرِ التعاونِ وأخوةِ الشعوب، زار وفدٌ من قواتِ المجلسِ العسكريِّ السريان…