تصريحات واعتصامات تدين التهديدات والاعتداءات التركية على شمال سوريا

في تصريحٍ له تحدث مساعد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، “أحمد السلطان أبو عراج” حول التهديدات التركية وتداعياتها على المنطقة، مشيراً إلى أن الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وليس حماية أمنها القومي كما تدعي بل احتلال المزيد من الأراضي السورية.
وأوضح “أبو عراج” أن الغاية من تكرار التهديدات التركية، تحقيق مكاسب سياسية ودولية بالدرجة الأولى وترويع الأهالي القاطنين في المنطقة وتهجيرهم من ديارهم، وأن هذه التهديدات تخدم خطة مشروع العثمانية الجديدة ولا تقتصر على 30 كيلو متراً بل تمتد إلى كافة الأراضي السورية.
ودعا “أبو عراج” الدول الضامنة “روسيا وأمريكا” إلى الخروج عن صمتهم إزاء تلك التهديدات، كما دعا كافة السوريين للجلوس على طاولة حوار تجمعهم لتقرير مصيرهم، وإنهاء الصراع الدائر في البلاد.
من جانبه، قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية “ياسر السليمان” إن الاعتراف بالإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، هو ضمان لحقوق مكونات المنطقة والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من الشعب السوري، فالاعتراف بالإدارة يشكل مصدر قوة لجميع أبناء سوريا
مشيراً إلى أن عدم إشراك الإدارة الذاتية في أية مفاوضات لحل الأزمة السورية لن يثمر بشيءٍ إيجابي، ولا يمكن أن تحل مشكلة وطن وهناك استثناء لجزء كبير من مكوناته.
وفي سياقٍ آخر، نظّم أهالي ناحية تل حميس خيمة اعتصام للتنديد بالهجمات التركية على شمال شرق سوريا، تخلل الاعتصام إلقاء كلمات تدين وتستنكر كل الهجمات التركية على المناطق السورية والقصف المستمر والجرائم اللاإنسانية، وتؤكد ضرورة الوقوف صفاً واحداً بوجه المخططات العثمانية التي تريد احتلال الأراضي السورية.
ويُشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الامريكية “نيد برايس” وخلال مؤتمرٍ صحفي، قال إنهم يشعرون بقلقٍ عميق تجاه المناقشات حول النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمال سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين هناك.
وأوضح برايس أنهم دعوا للإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار قائمة، وأنهم يدينون أي تصعيد يتجاوز هذه الخطوط، وذلك لتعزيز الاستقرار في سوريا والعمل على الوصول لحل سياسي ينهي الصراع.