09/06/2022

مسؤولون عراقيون وأمميون يستنكرون الهجوم الأخير على أربيل

تعرضت مدينةُ "أربيل" عاصمةُ إقليمِ كردستان العراق، لهجومٍ إرهابيٍّ جديد، أسفرَ عن جرحِ مدنيين وخسائرَ مادية، الأمرُ الذي قوبلَ باستنكارٍ أمريكيٍ وعراقيٍّ وأممي.

استمراراً للاستهدافاتِ والهجماتِ الإرهابيةِ على المصالحِ الأمريكيةِ في “أربيل” عاصمةِ إقليمِ كردستان العراق، شنَّ مجهولونَ مساءَ الأربعاءِ هجوماً بطائرةٍ مسيرةٍ مفخخةٍ على الطريقِ الواصلِ بين “أربيل” ومصيفِ “صلاح الدين”، أسفرَ عن وقوعِ ثلاثةِ جرحى مدنيين وتدميرِ عددٍ من السياراتِ وأحدِ المطاعم.
وبحسبِ المعلوماتِ الأولية، فإنّ مبنى القنصليةِ الأمريكيةِ كان الهدفَ من هذا الهجوم، كما أكدت الخارجيةُ الأمريكيةُ أنّها تلقت تقاريرَ مسبقةً عن هجومٍ محتملٍ بطائرةٍ مسيرة.
رئيسُ الحكومةِ العراقية “مصطفى الكاظمي”، أكد أنّ الاعتداءَ الأخيرَ يترجم إصرارَ البعضِ على تكريسِ منطقِ الفوضى وضربِ مفاهيمِ الدولة.
وأجرى “الكاظمي” اتصالاً هاتفياً مع رئيسِ وزراءِ الإقليم “مسرور برزاني”، أكد خلالَه أنّ الحكومةَ ترفضُ كلَّ أشكالِ ترهيبِ المواطنين والاعتداءِ على القانونِ والدولة، وأنّها ماضيةٌ بالتعاونِ مع حكومةِ الإقليمِ في ملاحقةِ الجهاتِ التي تسعى لزعزعةِ الاستقرار، فيما أكدَ “برزاني” على أهميةِ العملِ المشتركِ لدعمِ الاستقرارِ وتعزيزِ الأمن.
وأكدَ الرئيسانِ على أنّ الاعتداءَ محاولةٌ لضربِ التنسيقِ المشتركِ بين “بغداد” و”أربيل”، وخلطِ الأوراقِ ونشرِ الفوضى.
من جانبِها، قالت بعثةُ الأممِ المتحدةِ في العراق، إنّ الهجومَ الأخيرَ ما هو إلّا عملٌ طائشٌ آخر، والعراقُ ليس بحاجةٍ إلى حكامٍ مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء، مشددةً على أنّ سلطةَ الدولةِ أمرٌ أساسي، وينبغي تشخيصُ المجرمينَ ومحاسبتُهم.

‫شاهد أيضًا‬

أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني يتخلى عن سلاحه في شمال العراق

بيث نهرين — أعلنت “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، وهي أول فصيل من حزب الع…