09/06/2022

مسؤولو احزاب في الادارة الذاتية يطالبون بالاعتراف بقضية السيفو

صرح مسؤولو احزاب في الادارة الذاتية بان العدوان التركي الأخير على مناطق في سوريا هي امتداد لسياسة العثمانيين بما ارتكبوهو من مجازر في السيفو, وبمناسبة مرور مئة وسبعة اعوام على ذكرة الابادة طالبوا المجتماع الدولي والدولية التركية بالاعتراف بهذه المجازر على الشعب السرياني والارمني.

مع اقتراب الذكرى السنوية لمجازر الابادة الجماعية السيفو, التي جرت بحق الشعب السرياني الاشوري الكلداني والارمني, اجرت سورويو تي في لقاءات مع مسؤولين في شمال وشرق سوريا للاطلاع على ارائهم بخصوص قضية السيفو.
حيث قال الناطق الرسمي باسم حزب سوريا المستقبل “موفق الاحمد” بان هذا العدوان التركي الأخير على مناطق على سوريا هي امتداد المطامع للاحتلال العثماني وإعادة بناء مجد السلطنة العثمانية من جديد بما ارتكبته من مجازر عبر التاريخ من مجازر السيفو عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر إلى ستة عشر مرورا بكل المجازر وعهود الظلام التي مرت فيها المنطقة بشكل عام.
واضاف باننا نتعرض لحرب حقيقية وقصف بشكل يومي على كل المناطق في سوريا ومنذ فترة قصيرة قامت الهمجية التركية بقصف كنائس في مناطق في منطقة تل تمر.
ومن جانبه قال الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي لقمان احمد, انهم دائماً يؤكدون ان الدولة التركية هي سليلة الدولة العثمانية، والجميع يعلم بأن هذه الدولة في بداية القرن الماضي قامت بعمليات إبادة بحقوق بحق العديد من الشعوب الساكنة الأصيلة في المنطقة ومن ضمنهم الشعب السرياني.
واضاف انه وبمناسبة مرور مئة وسبعة أعوام على مجازر السيفو نطالب أن يتم الاعتراف بحدوث هذه المجازر بيد الدولة العثمانية، وأن تتحمل الدولة التركية تبعات مثل هذه المجزرة لأن هذه السياسة التي تريد تجديدها.
وختم بالقول انه ولمنع حدوث إبادة أخرى بحق الشعوب الساكنة في شمال وشرق سوريا, على العالم المتحضر على مؤسسات الأمم المتحدة على الدول المتنفذة في العالم أن تمنع مثل هذه السياسات بحق شعوب المنطقة لأنهم استطاعوا بتكاتفهم تأسيس نظام ديمقراطي يدير شؤونهم في شمال وشرق سوريا.

‫شاهد أيضًا‬

وفد ألماني رفيع المستوى يزور إقليم شمال وشرق سوريا

زالين (قامشلي) – شمال وشرق سوريا – زار وفد ألماني برئاسة مارغريته ياكوب القائم…