حكومة أربيل تكشف المسؤول عن الهجوم الإرهابي الأخير
وجهت حكومةُ إقليمِ كردستان العراق اتهاماتٍ لميليشياتٍ تابعةٍ لإيران، بالوقوفِ وراءَ الهجومِ الأخيرِ الذي استهدفَ العاصمةَ "أربيل"، ويأتي هذا فيما أعلن زعيم التيارِ الصدري "مقتدى الصدر"، عن إجراءٍ لحلِّ مسألةِ عرقلةِ تشكيلِ الحكومة.
عقبَ الهجومِ الإرهابيِّ الذي استهدفَ “أربيل” عاصمةَ إقليمِ كردستان العراق، نشرت ميليشياتُ “حزب الله” الإيرانيةُ في العراق أنباءً مفادُها أنّ الهجومَ استهدفَ عنصراً في الموسادِ الإسرائيلي، وعليه، وجه مجلسُ أمنِ الإقليم يوم الخميس، اتهاماً لكتائبِ “حزب الله” بتنفيذِ الهجوم، مضيفاً بأنّ الهجومَ الإرهابيَّ الأخير، هو استمرارٌ للهجمات التي تُشنُّ بهدفِ الضغطِ على الإقليم، كما أنّ المسيرة التي استُخدمت في الهجوم، أُطلقت من ناحيةِ “بردي” من جانبِ ميليشيا “حزب الله”
وحول أنباءِ الميليشيا قال المجلس، إن الميليشيا يمكن أن تغذي الرأي العامَ عندَها بهذه الأكاذيب، لكن أبناءَ “أربيل” والإقليم شاهدوا بأنفسهم موقعَ ونوعيةَ الهجومِ وآثارَه، ما جعل من تلك الأنباءِ موضعَ سخريةٍ واستهزاء، على حدِّ وصفِ المجلس، الذي أشارَ أيضاً إلى أن الذين يبثون تلك الشائعات، إنما يحاولون التغطيةَ على فشلِهم وضعفهم، وإلا فليحافظوا على الأمنِ في قلبِ العاصمةِ “بغداد” وفي مدنهم.
وفي سياقٍ منفصل، وفيما يتعلقُ بالحكومةِ العراقيةِ وعقباتِ تشكيلِها، أوعز زعيمُ التيارِ الصدري “مقتدى الصدر” لنوابِ “الكتلة الصدرية” التي تتبعه، إلى كتابةِ استقالاتِهم استعداداً لتقديمِها، وقال إنّه وفي حالِ كان بقاءُ الكتلةِ الصدريةِ عائقاً أمام تشكيلِ الحكومة، فإنّ كلَّ نوابِ الكتلة مستعدون للاستقالة، مضيفاً بأنّه وخلال الأيامِ القادمة، سيوعزُ للنوابِ كتابةَ وتقديمَ استقالاتِهم لرئاسةِ مجلسِ النواب.
وبعدَ ساعاتٍ على إعلانِه، وقع نواب الكتلة الصدرية في العراق استقالاتهم جميعاً دون استثناء، ووضعوها تحت تصرف “مقتدى الصدر”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية
نظمت منظمة بيث نهرين للمرأة رحلة ترفيهية للأطفال الذين شاركوا في الدورة الرابعة من مشروع العلاج النفسي من خلال الفن
بحزاني وبعشيقة، العراق- تواصل منظمة إسماعيل الهولندية تنفيذ مشروعها الإنساني في مجال العلا…