تصريحاتٌ سياسية وعسكرية تؤكد الوقوف بوجه المخططات التركية الاستعمارية
في تصريحاتٍ أدلى بها مسؤولون سياسيون وعسكريون، أكدوا خلالها وقوفهم بوجه كل المخططات الاستعمارية والاطماع التي تسعى تركيا لتحقيقها في شمال سوريا، مشيرين إلى خطورة الهجوم التركي في حال حدوثه وتأثيره على المنطقة برمتها.
في تصريحٍ له، قال مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “فرهاد شامي” إن سبب الاجتماع الطارئ الذي عقدته قسد قبل أيام، كان لتقييم الوضع الحالي في المنطقة واتّخاذ قراراتٍ عسكرية بشأنه، مؤكداً اتفاق جميع مكونات قسد على خوض حربٍ شاملة وطويلة الأمد ضد أي هجومٍ تركيٍ محتمل.
وأشار شامي إلى أنهم وفي وقتٍ سابق كانوا قد أبدوا استعدادهم للتنسيق مع كل من يواجه الاحتلال التركي، وحكومة دمشق هي إحدى تلك القوى التي تقول إنّها ضد المحتلين، ويمكن التعاون في النضال ضد الاحتلال ومناقشة باقي المشاكل لاحقاً، مشيراً إلى أنّه على حكومة دمشق النظر إلى الأمام ورؤية الاحتلال التركي جيداً، واتّخاذ موقفٍ عسكري فاعل وعدم الاكتفاء بالمشاهدة وحسب.
وعلّق شامي على موقف القوى الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا، بأنّها لا تزال تعارض الهجوم التركي إلى الآن وتقول أنّها ستحلّ المشاكل دبلوماسياً، ولكنها لم تحدّد أية إجراءات بديلة في حال فشل الحل الدبلوماسي.
وأوضح مسؤول المركز الاعلامي أنهم أجروا عدة حواراتٍ مع مجموعةٍ من القوى العالمية، وأنهم لن يستقبلوا الاحتلال التركي بالورود بل الرد على الحرب سيكون دائماً الحرب.
من جانبها قالت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، “أمينة أوسي” إن الغاية الأساسية من مشروع أردوغان في توطين اللاجئين ضمن المناطق المحتلة، هو خلق فتنة دائمة تستفيد منها تركيا على المدى البعيد، لتضع يدها على المنطقة بشكلٍ عام.
وأكدت أوسي أنه ومن أولويات الإدارة الذاتية الوقوف ضد هذا المخطط الخطير، حيث لم تكن الإدارة الذاتية ضد عودة النازحين والمهجرين إلى بلادهم لكن ليس بهذه الطريقة التي تعتبر تغييراً ديموغرافياً.
وأوضحت أوسي أن الإدارة الذاتية كانت قد حذرت مسبقاً عبر ممثلياتها وعلاقاتها الدبلوماسية، من خطورة هذا المشروع على المدى البعيد وكيفية منعه بكل إمكاناتها، وبكل تأكيد لن تكون خطوةً سهلة.
قمة الجامعة العربية تنطلق في بغداد وسط أزمات إقليمية ودعوات متجددة للسلام
بغداد – انطلقت يوم السبت أعمال القمة الرابعة والثلاثين للجامعة العربية في العاصمة العراقية…