مجازر السيفو في ذكراها السابعة بعد المئة…. مطالباتٌ باعترافٍ دولي

في تصريحٍ لوكالة سيريك برس، قالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني فرعية الحسكة “هبة آسيا” أنه وفي هذه الأيام تمر علينا ذكرى مجازر الإبادة الجماعية “مجازر سيفو” التي اقترفتها الدولة العثمانية بحق شعبنا عام 1915، وأن ما يحصل الآن في قرى حوض الخابور من هجماتٍ واعتداءات تركية، هو بمثابة سيفو جديد يُمارس بحق شعبنا.
وطالبت “آسيا” أن يكون هناك اعترافٌ بحقوق شعبنا ومطالبه الأساسية، مشيرةً إلى أن حزب الاتحاد السرياني سعى خلال سنوات نضاله أن تكون قضية مجازر سيفو هي قضية أساسية ضمن أولويات نضاله في المطالبة بحقوق شعبنا وإيصال صوته للمحافل الدولية، ومحاسبة الجناة ومرتكبي الجرائم بحق الشعب السرياني الاشوري الكلداني.
من جانبها أوضحت الإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء السريان الاشوريين “حسنا ايلو” أنه في الخامس عشر من حزيران وفي كل عام، نستذكر مجازر الإبادة الجماعية التي اقترفتها الدولة العثمانية بحق شعبنا السرياني الاشوري الكلداني والشعب الأرمني، مجازر السيفو التي وقعت أحداثها عام 1915، وهذا العام هو السابع بعد المئة لتلك المجازر التي ترقى لمصافي الإبادة العرقية.
وطالبت “ايلو” أن يكون هناك اعترافٌ دولي بتلك المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من أبناء شعبنا، حتى لا تتكرر المأساة ولا يُعاد سيفو جديد بحق شعبنا.