بياناتٌ تجدد رفضها لكل التهديدات والهجمات التركية على سوريا
أصدرت عدة أحزاب ومؤسسات مجتمعية ومدنية بياناتٍ منفصلة في عدة مناطق سورية، أكدت خلالها رفضها لكل التهديدات والتدخلات والاعتداءات التي تقوم بها تركيا تجاه سوريا، داعيةً الشعب السوري للوقوف صفاً واحداً بوجه المحتل التركي، ومناشدةً المجتمع الدولي لردع تركيا عن تصرفاتها اللاأخلاقية تجاه الأبرياء.
أصدرت الأحزاب السياسية في مدينة الرقة بياناً للرأي العام، نددت خلاله بالهجمات التركية وممارساتها بحق أبناء الشعب السوري بشكل عام والمناطق المحتلة بشكل خاص، كما طالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بتطبيق القرار الدولي 2254.
ودعت الأحزاب السياسية كافة السوريين ليكونوا على وعيٍ تام، وأن يتكاتفوا ويتحدوا بوجه الإرهاب المتمثل بحزب العدالة والتنمية، وأن يلتفوا حول الإدارة الذاتية ويدافعوا عن إراداتهم الحرة بالعيش الكريم.
هذا واستنكرت الأحزاب كل أشكال التدخل والاعتداءات التركية على شمال شرق سوريا، كما ناشدت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، أن يتخذوا موقفاً حازماً تجاه هذه الانتهاكات.
من جانبها أصدرت كلٌ من حركة الشبيبة الثورية السورية بمقاطعة تل أبيض وأمهات السلام في حلب ومجلس ناحية تل براك، بياناتٍ منفصلة أدانت خلالها الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، كما حثت على مواصلة النضال والتكاتف من أجل تحقيق النصر، مطالبين المجتمع الدولي بالخروج عن صمته إزاء هذه الهجمات التي تستهدف الأبرياء لتهجيرهم من مدنهم وقراهم، داعيةً إلى تقديم العون والمساندة وإيجاد الحلول الضرورية للقضايا العادلة.
في حين استنكرت اتحادات المجتمع المدني في مدينة منبج وريفها، خلال بيانٍ مشترك قرئ في عدة أماكن، تهديدات وهجمات الاحتلال التركي على الشمال السوري، مؤكدين رفضهم لكل أشكال التصعيد التركي والذي يهدف لخلق الفوضى والعبث بأمن المنطقة وسلب أراضي وثروات الشعوب.
وشدد البيان ان شعوب شمال شرق سوريا لن تتخلى عن أرضها التي سقتها بدماء الشهداء، وهم ماضون في تحرير كافة الأراضي المحتلة.
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…