بغداد تطالب طهران بتقديم أدلة تثبت ذريعتها في قصف أربيل
وجه وزيرُ الخارجيةِ العراقي "فؤاد حسين" اتهاماتٍ لإيرانَ بالكذبِ حولَ سببِ قصفِها مدينةَ "أربيل" منذُ أيام، مطالباً إياها بتقديمِ أدلةٍ حولَ صحةِ ادعاءاتِها، وتصفيةِ حساباتِها مع أعدائِها دون المساسِ بسيادةِ وأمنِ العراق.
رداً على الادعاءاتِ الإيرانيةِ حولَ استهدافِ الهجومِ الأخيرِ على “أربيل” عنصراً من الموسادِ الإسرائيلي، أكد وزيرُ الخارجيةِ العراقي “فؤاد حسين” وخلال لقاءٍ تلفزيونيٍّ يومَ السبت، أنّ حكومةَ “بغداد” لم تلمس أيَّ دليلٍ على أنّ الموقعَ الذي قصفته إيران يُستخدمُ من جانبِ الموساد.
وأردفَ أنّه وإذا كان لدى إيران دلائل، فعليها أن تقدمَها للحكومةِ العراقية، مضيفاً بأنّ إيران اقترحت إرسالَ وفدٍ للتحقيقِ بقصفِ “أربيل”، لكن الوفدَ لم يأتِ.
كما اتهم “حسين” إيرانَ بالكذبِ بصريحِ العبارة، حيث قال إنّ ادعاءَ إيران بتقديمِ ملفٍّ إلى المخابراتِ العراقيةِ قبلَ القصفِ الصاروخي، هو ادعاءٌ زائف، إذ لم تتلقَّ “بغدادُ” أيَّ ملفٍّ خاصٍّ بالوجودِ الإسرائيليِّ على الإطلاق.
وفي انتقادٍ شديدِ اللهجةِ لإيرانَ ونظامِها، قال “حسين” إنّ الحكومةَ العراقيةَ تستغربُ اختيارَ “طهران” لإقليمِ كردستان للردِّ على إسرائيل، فيما معناه أنّ تصفيةَ إيران لحساباتِها مع إسرائيل لا يجبُ أن يتمَ على حسابِ العراقِ وأراضيه ووحدتِه وسيادتِه.
ووجه “حسين” رسالةً إلى “طهران” قائلاً، إنه يجب عدمُ تكرارِ هذه الحادثة، إذ أن “أربيل” أرضٌ عراقية.
ويُشارُ إلى أنّ حكومةَ إقليمِ كردستان العراق، أكدت أن الهجومَ المذكورَ استهدفَ موقعاً مدنياً، وأوضحت أن تبريرَ ضربِ قاعدةٍ إسرائيليةٍ بالقربِ من القنصليةِ الأمريكية، يهدفُ لإخفاءِ دوافعِ هذه الجريمةِ الشنيعة، وبينت أنّ مزاعمَ مقترفي الهجومِ أبعدُ ما تكون عن الحقيقة.
فيفيان بحو أوسي.. لا لدستور يكرس التهميش والإقصاء
شهدت مدينة القامشلي مسيرةً نسوية حاشدة، نظّمها مؤتمر “ستار“، تحت شعار، “…