13/06/2022

بياناتٌ وتصريحات تستنكر استمرار الجرائم التركية وسط صمت المجتمع الدولي

أدانت عدة مجالس ومؤسسات في بياناتٍ لها، استمرار الجرائم والاعتداءات التركية على شمال سوريا، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل ووضع حد لهذه التعديات، وداعية كافة شعوب المنطقة للتلاحم والتكاتف بوجه العدوان الغاشم والدفاع عن الأراضي السورية.

أصدر كلٌ من مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، إدارة مخيم روج في ديرك، شيوخ ووجهاء عشائر مدينة منبج وريفها، بيانات منفصلة أدانوا واستنكروا خلالها كل الهجمات والتعديات والتهديدات التي أطلقتها تركيا تجاه مناطق شمال شرق سوريا.
وأوضحت البيانات أن أبناء المنطقة سيدافعون عن مناطقهم ويحررونها من الاحتلال التركي مثلما دافعوا عنها وحرروها من داعش، والكل مدعو للتكاتف والتعاضد بوجه الاحتلال التركي، والسير على خطا الشهداء والعمل على حماية المكتسبات التي تحققت بفضل تضحياتهم.
كما طالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والعاملة في مجال حقوق الإنسان، تحمّل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية، والوقوف في وجه هذه التهديدات والانتهاكات المتكررة والعمل على تحقيق الأمن والسلام في سوريا.
كما طالبوا بفك الحصار المفروض على مناطق الإدارة الذاتية وفتح معبر تل كوجر، لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للحد من حدة الحصار المفروض على المنطقة، مؤكدين تلاحم ووحدة كافة أطياف ومكونات المجتمع السوري، للدفاع عن الأراضي السورية وحمايتها من أي عدوان غاشم.
من جانبه قال وجيه عشيرة الولدة الشيخ يوسف الأسعد، إن شيوخ العشائر العربية في الرقة، ترفض أعمال وجرائم الدولة التركية، من تغيير ديموغرافي وتهديدات باحتلال مناطق جديدة، منوهاً أنها تستهدف كل المكونات وهي عملية احتلال خطيرة وتهدد الجميع.
في حين قال شيخ عشيرة العلّي الشيخ رمضان الرحال، إن أهالي شمال وشرق سوريا شعب واحد ولا يوجد فرق بين مكون وآخر، مطالباً الدول العربية والتحالف الدولي بإيقاف حرب الإبادة التركية، وأن يضعوا حداً للتمدد العثماني.

‫شاهد أيضًا‬

الإدارة الأمريكية تشترط عدة طلبات لرفع العقوبات جزئياً عن سوريا

بهدف بناء الثقة بين الإدارة الأمريكية والإدارة السورية الانتقالية، كشفت صحيفة “واشنط…