نبيل أوشانا يطالب بتكليف قواتٍ عسكرية من شعبنا بحماية قرى الخابور

مع تزايدِ التهديداتِ التركيةِ بقصفِ واحتلالِ مناطقَ جديدةٍ من الشمالِ السوري، والتي تتزامنُ مع استمرارِ قصفِ الاحتلالِ ومرتزقتِه مدنَ وقرى شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في حوضِ “الخابور”، وتهجيرِه ونهبِ ممتلكاتِه وتغييرِ ديمغرافيةِ المنطقة، قال “نبيل أوشانا” المتحدثُ باسمِ المنظمةِ الآثوريةِ الديمقراطية، وفي لقاءٍ عبرَ قناةِ “روداو”، إنّ الوضعَ مأساويٌّ في قرى “تل شنان” و”تل جمعة” و”أم وغفة” و”تل كيفجي” و”تل طويل” و”أم الكيف”، حيث نزحَ أكثرُ من مئتي مدنيٍّ منها نحوَ القرى الآمنةِ مؤقتاً، مضيفاً بأنّ تعدادَ شعبِنا في تلكَ القرى انخفضَ من ثلاثةٍ وعشرينَ ألفَ شخصٍ في عامِ ألفينِ وأحدَ عشر، إلى سبعِمئةِ شخصٍ فقط حالياً، وذلك نتيجةَ سيطرةِ إرهابيي “داعش” وقصفِ الاحتلالِ التركي، الذي يعملُ على تغييرِ ديمغرافيةِ المنطقة.
وطالبَ “أوشانا” الإدارةَ الذاتيةَ الديمقراطيةَ بالانسحابِ من منطقةِ “تل تمر” و”الخابور” عسكرياً فقط، مع الإبقاءِ على الدوائرِ الخدميةِ والسياسيةِ وغيرِها، وذلك منعاً لنشوبِ استفزازاتٍ بينَ “قسد” والاحتلالِ التركي، والحدِّ من عمليةِ التغييرِ الديمغرافي، مضيفاً بأنّ المنطقةَ يجبُ أن تخضعَ لحمايةِ قواتٍ سريانيةٍ آشوريةٍ كلدانيةٍ ما من شأنِه خفضُ التوترِ ومنعُ الاستفزازِ التركي.
ويُشارُ إلى أنّ قواتِ المجلسِ العسكريِّ السرياني، هي المسؤولةُ عن حمايةِ مناطقِ شعبِنا، وتُعتبرُ من مؤسسي قواتِ سوريا الديمقراطية، كما قدمَ المجلسُ شهداءَ وتضحياتٍ ساهمت بتحريرِ المنطقةِ من إرهابِ “داعش”، وتعملُ الآنَ على حمايةِ المنطقةِ من الاحتلالِ التركيِ ومرتزقتِه ومخططاتِهم الخبيثة.