14/06/2022

الأب عبد المسيح يوسف يوضح معاني السيفو من وجهة نظر كنسية

في تصريحٍ خاصٍ لفضائيةِ "سورويو"، تحدث الأبُ الكاهن "عبد المسيح يوسف" كاهنُ كنيسةِ السيدةِ العذراءِ للسريانِ الأرثوذكس في "القامشلي"، عن معاني مجازرِ "السيفو" ودورِ الكنيسةِ في إحياءِ الذكرى وإيصالِها للمحافلِ الدولية.

بمناسبةِ اقترابِ ذكرى مجزرةِ الإبادةِ الجماعيةِ “السيفو”، التي ارتُكِبت بحقِّ شعبنا السرياني الكلداني الآشوري والشعوبِ الأخرى على يدِ المملكةِ العثمانيةِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةَ عشر، تحدث عددُ من رجالِ الدين في الكنيسةِ السريانيةِ الأرثوذكسية، عن رموزِ ومعاني المجزرةِ من وجهةِ نظرٍ كنيسة، ومن بينِهم الأبُ الكاهن “عبد المسيح يوسف” كاهن كنيسةِ السيدةِ العذراء للسريانِ الأرثوذكس في “القامشلي”، حيث أدلى بتصريحٍ لفضائيةِ “سورويو” قال فيه، إنّ المجمعَ السينودسي المقدس اعتمدَ يومَ الخامسِ عشر من حزيران كيومٍ لاستذكارِ شهداءِ “السيفو”، الذين ذُبِحوا وقُتِلوا لإيمانِهم بالسيدِ المسيحِ وعدمِ إنكارِهم لمعتقداتِهم الدينية.
وأضافَ الأب “عبد المسيح” بأنّه وفي هذا اليومِ من كلِّ عام، يُقامُ قداسٌ إلهيٌّ في الكنيسةِ لاستذكارِهم والصلاةِ لأن يكونَ دمهم الذي سُفِكَ رمزاً للمحبةِ والتشبثِ بالسيدِ المسيح وعدمِ الاستسلامِ والتضحيةِ في سبيلِ معتقدِهم.
وأشارَ الأب إلى أنّ شهداءَ المجازرِ أبدوا شجاعةً كبيرةً إذ فضلوا الموتَ على التخلي عن دينِهم والعيشِ بذلٍ وتعاسة، وذلك لإيمانِهم بنيلِ الحياةِ الأبديةِ مع المسيحِ يومَ القيامة.
ونوه الأب إلى أنّ القداسَ الإلهيَّ سيقامُ في كنيسةِ السيدةِ العذراء يومَ الأربعاء، لإحياءِ الذكرى السابعةِ بعدَ المئةِ للمجازرِ التي ارتكبها العثمانيون المبغضونَ المجرمون أعداءُ الإنسانية.
وطالبَ الأبُ كلَّ الدولِ والحكوماتِ والمعنيينَ وكلَّ من لهُ القدرةُ على إيصالِ صوتِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري وإنصافِه وتقويةِ وجودِه وتطويرِه ليكونَ فاعلاً بين شعوبِ العالمِ أجمع.

‫شاهد أيضًا‬

قامت مؤسسة أولف تاو للغة السريانية، بزيارة تهنئة إلى المجلس الملّي الجديد للسريان الأرثوذكس في بيت زلين ، وذلك بمناسبة التشكيلة الجديدة للمجلس

بيت زلين (القامشلي) – بمناسبة التشكيلة الجديدة للمجلس الملي للسريان الارثوذوكس، قامت…