المطران مار موريس عمسيح يتحدث عن ذكرى مجازر السيفو
في لقاءٍ أجرته معه إذاعة suroyo fm تحدث نيافة المطران مار موريس عمسيح عن ذكرى مجازر السيفو التي اقترفتها الدولة العثمانية عام 1915، مؤكداً أننا كشعبٍ مسيحي لن ننسى هذه الذكرى الأليمة، وفي كل عام ستُقام القداديس راحة لأنفس الشهداء الأبرياء.
في تصريحٍ لإذاعة suroyo fm قال نيافة المطران مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، إنه وفي الخامس عشر من هذا الشهر تمر علينا الذكرى السابعة بعد المئة لمجازر السيفو والتي استشهد خلالها آلاف المسيحيين فكانوا شهداءً للمسيح في طور عابدين وسهول الجزيرة وغيرها من المناطق.
وأشار نيافته إلى أن هذه المجزرة راح ضحيتها عدد كبير من السريان والارمن واليونان وغيرهم من الشهداء، وحدثت هذه المجزرة بأمرٍ من السلطنة العثمانية آنذاك لإبادة المسيحيين واقتلاعهم من جذورهم التاريخية.
وأوضح نيافة المطران أن المسيح علمنا المحبة وبالتالي لن نحقد على أحد ولكن لن ننسى هذه المجزرة الأليمة، والرب هو الذي سيأخذ حق دماء الشهداء من هؤلاء الظالمين، فهذه صرخة للإنسانية أجمع كي لا تنسى دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم حتى يُقتلوا بهذه الطريقة البشعة.
وبيّن نيافته أنه ولكل بيتٍ مسيحي قصةٌ مع مجازر سيفو، رواها الأجداد للأحفاد كي تبقى هذه المجازر وصمة عار على جبين البشرية، حيث قُتل المسيحيون على يد الاتراك العثمانين بطرقٍ أليمة لا يمكن لبشر تحملها.
ويُشار إلى أن قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، كان قد أعلن الخامس عشر من حزيران تاريخاً نستذكر فيه مجازر السيفو التي وقعت عام 1915، حيث تُقام القداديس في كافة الكنائس الارثوذكسية راحة لأنفس الشهداء الأبرار.
مؤسسات مجلس بيث نهرين القومي تشارك في إحياء ذكرى “اليوم الأسود” في مقاطعة الجزيرة
القامشلي – الحسكة – سيرياك برس شهدت مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا إحياء الذكرى السنوية …