حكمت الحبيب يصف مجازر السيفو بتصفية مكون أساسي من مكونات العالم
في تصريح "لسورويو تي في" تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في اقليم الجزيرة, عن الابادة الجماعية السيفو, وما تبعها من تغيير ديمغرافي وتهجير للمسيحيين السريان الاشوريين والارمن في تلك الاعوام, مشبهاً تلك الاحداث بما يجري اليوم من تهجير وانتهاكات وهجمات ينفذها الاحتلال التركي على شعوب المنطقة.
خلال الاستنكارات المتعددة من شخصيات ومسؤولين في شمال شرق سوريا, تحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في اقليم الجزيرة “حكمت الحبيب”, في تصريح “لسورويو تي في”, عن خلفية سلسلة الجمات والابادة التي تعرض لها الشعب السرياني الاشوري والارمني.
وقال “الحبيب” في تصريحه باننا كلنا نتذكر ما كتبته الدولة العثمانية على مدى التاريخ بحق شعوب المنطقة، ولكن هناك ذكرى عالقة في التاريخ لا تنسى, الا وهي مجازر السيفو التي ارتكبت بحق الشعب السرياني الآشوري، حيث قامت الدولة العثمانية آنذاك بتصفية مكون أساسي من مكونات العالم والشرق الأوسط وارتكبت مجازر بحقهم.
واضاف “حكمت الحبيب” بانه لم يسلم الشعب السرياني لوحده من هذه المجازر نرى أيضا شعوب أخرى كالكرد والعرب على مدى التاريخ حيث احتلت الدولة العثمانية هذه المناطق وعملت من أجل التغيير الديمغرافي وتهجير كل المكونات بالاضافة للمسيحيين والسريان بمختلف طوائفهم.
ودعا “الحبيب” كل شعوب المنطقة، وبالأخص شعب سوريا بالتوحد من أجل وقف مثل هذه الإمدادات وإنهائها، وخصوصا ما تقوم به الآن الدولة التركية بتهديد احتلال مناطق أخرى في هذه الظروف من أجل إحداث تغيير ديمغرافي، وبالتالي كما تطمح الدولة التركية لإعادة أمجاد السلطنة العثمانية، وهذا يتطلب جهدا كبيرا من خلال أن نقبل بعضنا البعض، وأن نبتعد عن الخطاب والكراهية والفتنة التي تعمل بها بعض الأصوات بين المكونات.
وختم بالقول باننا استطعنا من خلال تجربة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بمشاركة كل المكونات أن نصل إلى مرحلة متقدمة من وأد ما كان مخطط من فتنة تحت عناوين قومية.
حزب الاتحاد السرياني في ديريك ينظم محاضرة في ذكرى التأسيس
ضمن سلسلة المحاضراتِ والندوات التي أقامها حزب الاتحاد السرياني في سوريا، بمناسبة ذكرى تأسي…