حزب الاتحاد السرياني يستذكر مجازر السيفو في السنة السابعة بعد المئة
أقام حزب الاتحاد السرياني في القامشلي استذكاراً خاصاً بمرور مئة وسبعة أعوام على مجازر السيفو، تضمن إلقاء كلمات وقصائد شعرية وعرض مسرحيات وسينافيزيون عن معاناة شعبنا عام 1915، وكذلك إيقاد الشموع ووضع اكليل ورد على دوار السيفو.
بحلول الذكرى السابعة بعد المئة على مجازر الإبادة الجماعية السيفو، أقام حزب الاتحاد السرياني استذكاراً خاصاً بهذه المناسبة الأليمة، استذكر خلالها شهداء الإبادة الجماعية التي قامت بها السلطنة العثمانية عام 1915 بحق شعبنا.
بدأ الاستذكار بصلاة أقامها نيافة المطران مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس، وذلك مساء أمس الأربعاء في كنيسة السيدة العذراء بالقامشلي، حضرها ممثلين عن مؤسسات شعبنا وجمع غفير من المؤمنين.
بعدها توجه الجميع في مسير شموع إلى دوار السيفو، حيث أوقدوا هناك الشموع راحة لأنفس الشهداء الأبرار، ووضعوا إكليلاً من الورد، ومن ثم توجهوا إلى صالة مار كبرئيل لاستكمال برنامج الاستذكار هناك.
بدأت الأمسية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار، وكلمة ترحيبية بالضيوف ممثلي الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية والمدنية، وأبناء شعبنا.
بعدها ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد السرياني في سوريا “نظيرة كورية” كلمةً أكدت فيها أهمية قضية سيفو بالنسبة لشعبنا، ونضال الحزب لأجل الحصول على اعترافٍ دولي بهذه المجزرة، يعيد حق أجدادنا الذين قُتلوا بأبشع الوسائل على يد العثمانيين.
وأوضحت كورية أننا كشعب لن ننسى هذه المجازر وسنظل نطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم، ودماء أجدادنا لن تذهب سدىً فهي التي رسمت لنا طريق الحياة.
بعدها ألقى الشاعر السرياني ميشيل فيلو قصيدة من وحي المناسبة باللغة السريانية، تحدث فيها عن قصة السيفو والجرح الذي تركته هذه المجرزة لدى شعبنا.
بعدها قدمت فرقة يرثوثا التابعة للجمعية الثقافية السريانية، مسرحية تجسد حكاية السيفو والمجازر التي وقعت عام 1915 ، وحجم المعاناة التي عاشها شعبنا آنذاك.
تلا ذلك عرض سينافيزيون من إعداد فضائية سورويو، يوثق جرائم القتل والتهجير التي قام بها العثمانيون تجاه شعبنا، والتصفية التي كانوا يسعون من خلالها لإنهاء الوجود المسيحي واقتلاعه من جذوره.
وانتهت الفعالية بكلمة ختامية من قبل نيافة المطران مار موريس عمسيح، والتي أكد خلالها عظمة التضحيات التي قدمها أجدادنا شهداء السيفو، فكانوا شهداءً للمسيح والوطن، ولولا دماء الشهداء لما كنا اليوم نعيش بأمان وسلام على أرضنا الطاهرة، أرض بيث نهرين.
حزب الاتحاد السرياني يستنكر تشكيلة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا
بيث زالين– قامشلي – سيرياك برس استنكر حزب الاتحاد السرياني تشكيلة اللجنة التحضيرية لمؤتمر …