فعالياتٌ ومظاهرات تستنكر استمرار تركيا باعتداءاتها على الشمال السوري

أصدر حزب سوريا المستقل بياناً أدان خلاله صمت المجتمع الدولي حيال التهديدات التركية، ومعرباً عن قلقه حيال أي هجمات تركية جديدة على الشمال السوري، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية أي مأساة جديدة تتهدد السوريين.
وحذر الحزب من نزوحٍ جديد قد يزيد من معاناة نازحي عفرين المتواجدين في مناطق بريف حلب الشمالي التي تتوعدها تركيا، مشيراً إلى أن هدف تركيا اقتطاع أجزاء من سوريا وتشريد السوريين، كما فعلت الدولة العثمانية عام 1915 بحق السريان والارمن.
من جانبها أصدرت هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة، بياناً استنكرت فيه تهديدات وهجمات تركيا، ودعت إلى التكاتف وتصعيد المقاومة، كما استنكر البيان صمت الدول الضامنة في المنطقة حيال التهديدات التركية، مؤكدين ضرورة حماية الأرض والدفاع عنها.
في حين خرج أهالي ناحية معبدة التابعة لمقاطعة القامشلي بمظاهرةٍ، احتجاجاً على الأفعال الشنيعة التي تمارسها تركيا في المنطقة، حيث جالوا الشوارع وهم ينددون الشعارات والهتافات التي تدين الهجمات التركية، وتؤكد دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي ناحية فافين التابعة لمقاطعة الشهباء، أدلى العشرات من أعضاء المؤسسة الدينية في عفرين والشهباء، ببيانٍ نددوا خلاله بالقصف والتهديدات التركية، مستنكرين الأخبار الكاذبة التي تبثها أجندات تابعة لتركيا، بهدف زرع الفوضى والفتنة، وبث الخوف والرعب بين المواطنين.
وفي مدينة القامشلي، نظم المؤتمر الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، خيمة اعتصام تنديداً بتهديدات وهجمات تركيا، والذي من المقرر أن تستمر لأربعة أيام.
حيث زُينت الخيمة بلافتاتٍ كتب عليها “الإسلام دين رحمة وسلام”، “العدوان التركي هو الاحتلال والقتل والحرب”، “ستبقى أرضنا عصية على أعداء الإنسانية”.
هذا وتخلل خيمة الاعتصام إلقاء العديد من الكلمات التي تؤكد وقوفها صفاً واحداً بوجه الإرهاب.