بيانات وتصريحات تدين الهجوم التركي على ناحية سنوني بشنكال
لاقى العدوان الذي شنته طائرات الاحتلال التركي على ناحية سنوني في شنكال، ردود فعلٍ مناهضة ومنددة بالسياسات الممنهجة لتركيا، حيث أصدرت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات والإدارة الذاتية في شنكال بيانات إدانة واستنكار، كما طالبت النائبة عن كتلة الصادقون النيابية العراقية "محاسن الدليمي" بوضع حد لهذه الانتهاكات.
أصدرت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات بياناً، أدانت فيه القصف الذي نفذته تركيا على ناحية سنوني بشنكال يوم الأربعاء، والذي أسفر عن استشهاد طفل وإصابة سبعة آخرين، بينهم عضو المجلس العام وصحفي وأعضاء مجلس الشعب في سنوني.
واعتبر البيان أن هجمات تركيا تأتي استمراراً لهجمات داعش على شنكال، والإبادة الجماعية بحق السكان لتهجيرهم من أرضهم، حيث أن هدف تركيا تنفيذ مخططاتها الاحتلالية وضرب المشروع الديمقراطي، واحتلال المزيد من الأراضي.
ودعا البيان المجتمع الدولي للتدخل ووقف الهجمات التركية ومنع ارتكاب المجازر، مؤكدين وقوف شعوب شمال شرق سوريا لجانب شعب شنكال وإرادته الحرة.
من جانبه أصدر مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، بياناً أدان الهجمات التركية على مجلس الشعب في ناحية سنوني، مشيراً إلى أن تركيا وعبر مخططاتها تريد القضاء على إرادة الشعب ومكتسباته.
نوّه البيان إلى الجهود التي يبذلها مجلس الشعب في ناحية سنوني لإيجاد حلولٍ للمشاكل الاجتماعية، وبسبب أعماله الناجحة تم الهجوم عليه وقصفه بشكل مدروس.
واختُتم البيان بالتأكيد على استمرار المقاومة والنضال حتى يكون شنكال حراً، وسيكون النصر حليف الشعب لأن إرادته أقوى من كل هجمات العدو.
في حين اعتبرت النائبة عن كتلة الصادقون النيابية العراقية “محاسن الدليمي”، صمت حكومتي بغداد وأربيل عن الهجمات التركية المتكررة داخل الاراضي العراقية، علامة رضا وقبول لهذه التعديات.
وأوضحت الدليمي أن استمرار العدوان التركي تجاه سيادة العراق يقود لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، معتبرةً أن صمت حكومتي بغداد وأربيل أمام الاعتداءات التركية، لم يعد مقبولاً ويجعل تركيا تواصل تعدياتها.
وطالبت النائبة العراقية مجلس النواب بتحمّل مسؤولياته القانونية والدستورية، واتخاذ قرار لوقف الاعتداءات التركية بحق المواطنين الأبرياء في شمال العراق.
اعتماد اللغة التركمانية رسمياً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين
تقدَّم عضو مجلس محافظة صلاح الدين العراقية، عاطف النجار، بطلب لاعتماد اللغة التركمانية في …