سياسيون ووجهاء ومؤسسات في شمال شرق سوريا تستنكر الاحتلال التركي ومخططاته
أعرب عددٌ من المسؤلين في الإدارة الذاتية بالإضافةِ لرؤساء العشائر ومؤسساتٍ فاعلةٍ في المنطقة، عن رفضهم واستنكارهم للمخططات التركية بضربِ المنطقة، وعبروا عن تضامنهم مع قوات سوريا الديمقراطية.
في ظلِّ التهديدات التركيةِ بشنِّ عمليةٍ عسكريةٍ في الشمال السوري، قال نائبُ رئيسةِ الهيئةِ التنفيذيةِ في مجلس سوريا الديمقراطية “علي رحمون”، وبحسبِ وكالةِ “هاوار”، إنّ دولةَ الاحتلالِ التركيِّ سبق وأن هددت بضربِ المنطقةِ واحتلت عدةَ مدنٍ ومناطقَ في الشمالِ السوري، وإنّ أي اجتياحٍ جديدٍ للأراضي السورية، سيؤدي إلى حركةِ نزوحٍ جديدة، وسيجهض كلَّ المساعي الهادفةِ للوصول إلى حلٍّ سياسي.
وطالب “رحمون” القوى الدولية بمواجهةِ الاجتياحِ التركيِّ إعلامياً ودبلوماسياً ومن خلال التحالفِ الدولي، إذ أنّ تركيا تعمل على تشكيلِ إماراتٍ لداعش، ما سيكون له تداعيات على العالمِ أجمع.
وناشدَ “رحمون” كلَّ القوى السوريةِ ومن ضمنها النظامُ السوري، للتضامن للدفاعِ وصدِّ العدوان التركي، مؤكداً أنّ مسد وقسد سيقومان بكلِّ ما في وسعهما لإيقافِ الاجتياح التركي.
ومن جانبٍ آخر، نصب شيوخُ ووجهاءُ عشائرِ “الطبقة” وريفها يوم السبت، خيمةً تضامنيةً مع قوات سوريا الديمقراطيةِ لمواجهةِ الاحتلالِ التركي.
وشارك في الخيمةِ أعضاءُ المجلسِ التشريعي ومجلسُ عوائلِ الشهداء ومنظماتُ المجتمع المدني، وأعضاء من المؤسسات المدنية في مدينةِ “الطبقة”
وأصدر وجهاءُ العشائرِ بياناً ندد بمخططات الاحتلال التركي في الشمال السوري، وسياسةَ التتريكِ والقتل والنهبِ والتغييرِ الديمغرافي، كما تعهد الشيوخُ ببذلِ تضحياتٍ للدفاعِ عن شعوب المنطقةِ وتحقيقِ مشروعِ الإدارةِ الذاتيةِ وأخوةِ الشعوب.
وتخلل الوقفةَ التضامنيةَ إلقاءُ كلماتٍ من قبل الحضورِ والمشاركين، أكدوا خلالها تضامنهم مع قوات سوريا الديمقراطية.
هذا وشارك فيديراسيون جرحى الحرب في الخيمة، وألقى بياناً أكد فيه على أنّ دولةَ الاحتلالِ التركيِّ هي من يجب أن يدرج اسمها في لائحةِ الإرهاب، لأنها وراء نشرِ الإرهابِ في العالم.
آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية
دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…