21/06/2022

الحكومة العراقية تبني السدود في المناطق الاثرية والذي قد يجعلها عرضة للغرق والدمار

قالت صحيفة "ذا ارت نيوز بيبر" في تقرير لها ان الحكومة العراقية تسعى لانشاء سد في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، والذي قد يغرق مدينة آشور التاريخية, ويقول التقرير انه بعد أن نجت من تنظيم الدولة الإسلامية، أصبحت العاصمة الآشورية مهددة مرة أخرى.

تتقارب سياسة اقليم كردستان والحكومة العراقية اكثر فاكثر من سياسة حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان, حيث تمارس حكومة الاقليم سياسة تهميش المكونات التي تعيش ضمن اراضيها وبشكل خاص الشعب السرياني الكلداني الاشوري, ما يشبه ما قام به النظام التركي من مشاريع هدم على اثرها مناطق واثارات صنفت كمواقع للتراث العالمي لليونسكو والتي تعود لاكثر من خمسة الاف عام.
حيث تسعى اليوم الحكومة العراقية, بحسب تقرير لصحيفة “ذا ارت نيوز بيبر”, انشاء سد في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، قد يغرق مدينة آشور التاريخية, التي تعتبر من اقدم المدن التاريخية والاثرية في العالم.
ويقول تقريرالصحيفة انه بعد أن نجت من تنظيم الدولة الإسلامية، أصبحت العاصمة الآشورية مهددة مرة أخرى وتعرضت بوابتها الاثرية لضرر بنسبة سبعين بالمئة عندما هاجم تنظيم داعش الارهابي المدينة, وتم تنفيذ الترميم بالتنسيق مع مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث ووزارة الثقافة، لكن الهيكل لا يزال ضعيفًا، وبدون مزيد من الاهتمام، لا يزال من الممكن أن ينهار.
ويضيف التقرير انه تم بناء مدينة آشور القديمة على ضفاف نهر دجلة منذ أكثر من 5000 عام, كانت آشور ذات يوم قاعدة قوة للإمبراطورية الآشورية، والتي تشمل بلاد ما بين النهرين والأناضول وبعض ما يعرف الآن بمصر وتركيا وإسرائيل والأردن ولبنان وسوريا.
ويتابع التقرير بان الجفاف المستمر الناجم عن تغير المناخ أضر بالعراق في السنوات الأخيرة, نظرًا لأن نهري دجلة والفرات يمثلان تهديدًا لإمدادات المياه في البلاد، فقد عاد السد إلى جدول الأعمال السياسي, اما بالنسبة للابناء شعبنا والعراقيين فينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة وما إذا كان الوزير الجديد سيواصل المضي قدما في المشروع.

‫شاهد أيضًا‬

وفدٌ من أحزاب ومؤسسات شعبنا يزور حزب بيت نهرين الديمقراطي والحركة الآشورية الديمقراطية

العراق- بهدف توطيد العلاقات بين أحزاب شعبنا، زار وفدٌ من أحزاب ومؤسسات مجلس “بيث نهر…