22/06/2022

جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي حول تمديد آلية إيصال المساعدات لسوريا

أكد مسؤولون أوروبيون أن سوريا تحتاج لمساعدة فورية والقيام بمشاريع إعادة تأهيل وإعمار، الامر المتعلق بتمديد آلية وصول المساعدات لشمال غرب سوريا، في حين رأى مسؤولون أن عدم وجود حل سياسي يعرقل عملية إعادة الاعمار.

قبيل انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى السكان في شمال غرب سوريا، قالت كلٌ من نائبة السفير النرويجي “ترين هايمرباك”، وسفيرة إيرلندا “جيرالدين بيرن ناسون”، إن سوريا بحاجة إلى أكبر قدرٍ ممكن من المساعدة وفي أسرع وقتٍ ممكن.
وأوضحتا أنّه بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، فإنّ تجديد القرار سيسهل أيضا مشاريع إعادة تأهيل سريعة أخرى في البلاد.
وينطوي تصريح الدبلوماسية النرويجية على تلميح إلى استعداد غربي للمشاركة في مشاريع لإعادة الإعمار في سوريا، الأمر الذي يشير إلى إمكانية حصول مقايضة في هذا المجال توافق بموجبها موسكو على تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود مقابل زيادة المشاريع التنموية التي يموّلها الغرب في هذا البلد
ويُشار إلى أن النروج وهولندا مسؤولتان في الأمم المتحدة عن المفاوضات بشأن الآلية العابرة للحدود.
من جهتها، قالت نائبة السفير الفرنسي ناتالي برودهيرست، إنّه في غياب حلّ سياسي، لا يوجد أيّ سبب على الإطلاق لتجديد العلاقات مع سوريا والتقدّم نحو إعادة الإعمار، وأكدت أنّ هذا الموقف لن يحيد عنه الاتّحاد الأوروبي.
بدورها، تطرقت واشنطن إلى إمكانية زيادة مشاركتها في بعض مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، حيث شدّدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتّحدة “ليندا توماس جرينفيلد”، على “دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة لإعادة تأهيل سريع في سوريا والتي قد تشمل مرافق طبية أو مدرسية.

‫شاهد أيضًا‬

علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين

بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…