اشتباكات مسلحة بين أفراد عائلة الأسد أمام أعين النظام وقواه الأمنية
أفادت مصادرٌ محليةٌ بمدينة "القرداحة" بريف "اللاذقية"، بنشوبِ اشتباكاتٍ مسلحةٍ بينَ أبناءِ أعمامِ الرئيسِ السوري "بشار الأسد"، أسفرت عن مقتلِ وجرحِ عددٍ من عناصرِ الميليشيات.
دليلاً على ضعفِ النظامِ السوري ورئيسِه “بشار الأسد”، وعدمِ قدرتِه على ضبطِ الأمنِ في مناطقِ سيطرته، شهدت مدينةُ “القرداحة” بريفِ “اللاذقية” مسقطُ رأسِ النظام، اشتباكاتٍ مسلحةً بين “سليمان هلال الأسد” وميليشياتٍ تابعةٍ لـ “بديع الأسد” أبناءُ أعمامِ الرئيسِ السوري.
وأسفرت الاشتباكاتُ عن مقتلِ “جعفر زهير سلهب” أحدِ رجالِ “بديع”، وجرحِ آخرين.
وعن سببِ اندلاعِ الاشتباكات، أشار ناشطون إلى أنّ “سليمان” أراد الانتقامَ من بعضِ أبناء أعمامِه، لتسببهم باعتقالِ دوريةٍ أمنيةٍ شقيقَه “محمد”
وتابع الناشطون بأن “سليمان” أشعلَ ثلاثةَ اشتباكاتٍ استمرت ساعاتٍ عدة، إحداها مع قواتِ أمنِ النظام قبل تسليمِ أخيه، ثم هرب إلى الأراضي اللبنانيةِ متوعداً بتصفيةِ الحسابِ لدى عودتِه.
ويُشارُ إلى أنّ “سليمان” ارتكبَ عدةَ جرائمَ منذُ اندلاعِ الحربِ السوريةِ وخاصةً في مدينةِ “اللاذقية”، وكان منها قتلُ عقيدٍ في قواتِ النظامِ أمام عائلته، بسبب خلافٍ لأفضليةِ المرورِ في أحدِ شوارعِ المدينةِ أمام أعينِ المارة، بالإضافةِ لإغلاقِه طريقاً سريعاً مزدحماً وسطَ المدينةِ منذُ سبعِ سنوات، كي يمارسَ رياضةَ الانجرافِ بالسيارة drifting، متسبباً بأزمةٍ مروريةٍ خانقةٍ في المدينة، وأضافَ شهودُ عيانٍ حينَها بأنّ أحدَ أفرادِ الشرطةِ توجه لإيقافِه، ما أدى لنشوبِ مشادةٍ بينه وبين “سليمان”، الذي أردى الشرطيَّ قتيلاً أمامَ أعينِ المارة، وليفلت من العقابِ والمحاسبةِ على جريمتِه.
وهذا غيضٌ من فيضِ جرائمِ “سليمان” بحقِّ المواطنين والقوى الأمنيةِ والأملاكِ العامة، والتي لا تقلُّ فظاعةً عن جرائمِ أفرادٍ آخرينَ من عائلةِ “الأسد”
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…