25/06/2022

تظاهرات شعبية ضد النواب العراقيين وتحذيرات من ظواهر تهدد المجتمع العراقي

عمد متظاهرون عراقيون لإغلاقِ مكاتبِ نوابٍ عراقيين على خلفيةِ ازديادِ معدلاتِ البطالةِ في البلاد، ويأتي هذا فيما حذرت منظمةٌ عراقيةٌ من ظاهرةٍ الكترونيةٍ بين العراقيين، من شأنِها تهديدُ المجتمعِ العراقي.

+في ظلِّ تردي الوضعِ المعيشي للعراقيين وازديادِ معدلاتِ البطالة، التي لم يحرك النوابُ المنتخبون إزاءَها ساكناً، عمدَ متظاهرون عراقيون لإغلاقِ مكتبِ النائبِ “عنوز” في محافظةِ “النجف”
وبحسبِ موقع “السومرية نيوز”، فقد أكد المحتجون مواصلتَهم إغلاقَ مكاتبِ النوابِ الآخرينَ في المحافظة، بسبب عدمِ توفيرِ فرصِ عملٍ لهم، حيث قال أحدُ المتظاهرين، إنّ النائبَ “عنوز” وصلَ للبرلمانِ باسم المتظاهرين ولم يقدم لهم أيَّ شيء، وسنقدم على غلقِ بقيةِ المكاتبِ في المحافظة، إذا ما لم يوفر النوابُ التعييناتِ لأبناءِ “النجف”، وسنمنعُهم من دخولِ المدينةِ إذا لم تتحقق مطالبنا.
ومن جانبٍ آخر، سلطت شبكةُ العراقِ الرقمي الضوءَ على مخالفةِ بعضِ العراقيين للقوانينِ وتصويرِ أفعالِهم وبثِّها على منصاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ بغرضِ التباهي أمام جمهورِهم، محذرةً من تحولِ تلك التصرفاتِ لظاهرة.
وأضافت أنّ مواجهةَ مثلِ هذه المنشورات مهمةٌ اجتماعيةٌ تقع على المؤثرين الاجتماعيين والمنظومةِ المجتمعية، حيث تعد التعليقاتُ المشجعةُ الحافزَ الأولَ لتشجيعِ الناشرين، ودعت الحكومةَ لإنشاءِ هيئةٍ تشرف على الفضاءِ الالكتروني في العراق.
وحذرت الشبكةُ من أنّ تفاقمَ هذه التصرفاتِ قد يشمل حالاتِ التحرشِ اللفظي والجسدي وسوءِ معاملةِ القاصرين والأطفال.

‫شاهد أيضًا‬

افتتاح معرض فني للغة السريانية في مدينة ألقوش الكلدانية السريانية الآشورية

ألقوش – سهل نينوى – لأنَّ اللغة هي أساس الوجود، والحفاظُ عليها لزامٌ على أبنائ…