قوى الأمن الداخلي تحيي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
عقدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا مؤتمراً صحفياً في القامشلي، كشفت خلاله عن إحصائيات مكافحة المخدرات خلال عام، في حين أتلفت قوى الامن الداخلي في حلب كمية من المواد المخدرة المضبوطة في وقتٍ سابق.
ترامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف في السادس والعشرين من حزيران، عقدت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا مؤتمراً صحفياً في القامشلي، حضره ممثلين عن الإدارة الذاتية وقوى الأمن الداخلي.
خلال المؤتمر الصحفي، ألقى كلٌ من المتحدث باسم الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، “لقمان أحمي”، والنائب العام لمجلس العدالة الاجتماعية في شمال وشرق سوريا، “عطية النعمة” كلمات أشادوا خلالها بالجهود المبذولة من قبل قوى الأمن الداخلي والنيابة العامة، لمكافحة المخدرات والحد من انتشارها خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا.
بعدها قُرأ العميد “علي الحسن” بيان الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، والذي أشار خلاله لإحصائيات مكافحة المخدرات خلال عام، حيث بلغ عدد ملفات تجارة الحبوب مئة واثنان من الملفات، تم توقيف مئتان وثلاثة أشخاص من خلالها، كما بلغت ملفات تجارة المخدرات والحشيش مئة وثلاثة عشر ملفاً وتم توقيف مئتان وستة عشر شخصاً.
في حين بلغ عدد ملفات الترويج للمواد المخدرة ونشرها في مناطقنا، مئتان وتسعة وخمسون ملفاً، وبلغ عدد ملفات تعاطي المخدرات تسعمئة وتسعةً وتسعين ملفاً، كما ضبطت القوى الامنية ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف حبةً مخدرة، وخمسمائة كيلو غرام من مادة الحشيش المعجون.
وانتهى المؤتمر الصحفي بتكريم قسم مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة المخدرات، كما جرى إتلاف وحرق المواد المخدرة من قبل قوى الأمن الداخلي.
وعلى هامش المؤتمر أجرت فضائية سورويو لقاءً مع العميد “علي الحسن” تحدث خلاله، عن الجهود التي يقومون بها لمكافحة هذه الآفة الخطيرة على المجتمع آفة المخدرات، وأنهم شكلوا قسم جديد هو قسم مكافحة المخدرات، مهمته محاربة هذه الظاهرة والتي تشكل خطراً على المجتمع بأكمله.
وأوضح الحسن أنه وخلال التحقيقات تبين بأن معظم المواد المخدرة تدخل شمال شرق سوريا من المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، والتي تسعى للاتجار بها ضمن سوريا ونشر هذه الآفة المجتمعية خاصةً بين الفئة الشابة.
وأكد الحسن أنهم مستمرون في مكافحة المخدرات حتى القضاء عليها، وأنهم لن يدخروا أي مجهود لذلك.
في سياقٍ متصل، ضبطت قوى الأمن الداخلي في مدينة حلب كمية من مادة الحشيش إلى جانب عدد من الأنواع الأخرى، كما قامت بإتلاف موادٍ كانت قد ضبطتها العام الماضي مع تجار ومروجين للمواد الممنوعة، وأتلفت أيضاً مواد مضبوطة في دعاوٍ أخرى.
خلال العرض الأول “للحياة نغني”.. كبرئيل شمعون يعبر عن تقديره للأعمال الفنية
خلال العرض الأول لفيديو كليب “للحياة نغني”، أعرب “غبرئيل شمعون” نا…