أهالي ادلب ورأس العين يحتجون على ممارسات فصائل المعارضة المسلحة
خرج أهالي مدينتي ادلب شمال غرب سوريا ورأس العين شمال شرق سوريا، في مظاهراتٍ احتجاجية رافضة للممارسات التي تقوم بها هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة المدعومة تركياً، من اعتقال المدنيين وسرقة محلاتهم وممتلكاتهم.
شهدت مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة والمتمثلة بهيئة تحرير الشام، احتجاجاتٍ واسعة من قبل أهالي المدينة، وذلك على خلفية اعتقال القوى الأمنية الناشط المدني “إبراهيم الزير” لأسباب مجهولة.
وطالب المحتجون بالإفراج الفوري عن الناشط وجميع المعتقلين لدى الهيئة، مرددين شعارات مناوئة لتحرير الشام ومطالبين بإبعاد القبضة الأمنية عن السكان، وكف يد حكومة الإنقاذ التابعة لها عن تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين.
في حين شهدت شوارع المدينة انتشاراً أمنياً واسعاً لعناصر الهيئة بعد انتهاء الاحتجاجات، بهدف تخويف السكان واستعداداً للتحرك الأمني في حال خروج الاحتجاجات عن السيطرة.
من جانبٍ آخر أصدرت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، قراراً يقتضي بإصدار بطاقات شخصية للسكان في المناطق الواقعة تحت سيطرتها خلال الفترة القادمة، الامر الذي أثار جدلاً واسعاً ومعارضة كبيرة من قبل السوريين حول ماهية هذه البطاقة، وأنها لن تكون مفيدة كونه غير معترف بها في المناطق الأخرى.
وعلّق بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن حكومة الإنقاذ تريد أن يبقى الوضع في سوريا على ما هو عليه، وأن الهدف من هذه الهويات جمع المال بالدرجة الأولى.
أما في مدينة رأس العين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من قبل تركيا، فقد شهدت يوم أمس الاثنين إضراباً واسعاً من قبل أصحاب المحال التجارية، احتجاجاً منهم على قيام فصيل الحمزات بسرقة مستودع مواد غذائية تعود ملكيته لتاجر يدعى “سمير العون”.
حيث نظم أصحاب المحال وقفة احتجاجية أمام المجلس المحلي للمدينة ومركز الشرطة المدنية، مطالبين بالتحقيق في عملية السرقة ومحاسبة الفاعلين.
وذكر بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهدف من عمليات السرقة هذه، هو طرد التجار المنافسين بهدف سيطرة قادة الفصائل المسلحة على الأسواق المحلية.
الشرع يلتقي عائلات معتقلين ومفقودين في دمشق
عقدت مجموعة من عائلات المعتقلين والمفقودين بزمن النظام السابق، اجتماعاً رسمياً مع رئيس الج…